*- الى الشهيدة الكوردية المناضلة (( ليلى قاسم )) و رفاقها الشهداء الاربعة الذين اعدمتهم طغمة البعث الحاقد في بغداد يوم 13/5/1974
*- والى الشهيدة المسيحية البطلة (( ليلى خمو )) التي استشهدت برصاص البعث اللئيم وهي تدافع بحق وشرف عن النساء و الاطفال الذين استشهدوا هم الاخرون برصاص قوات البعث الفاشي في قرية "" صوريا "" التابعة لقضاء زاخو بتأريخ 16/9/1969 .
*- و الى الطفلة الكوردية الرضيعة البريئة التي لا يزيد عمرها عن الشهرين فقط . (( ليلى درويش مصطفى )) وهي تموت حرقا برفقة
- 99- طفلا و طفلة وامراءة كوردية في كهف في قرية ( ده كان )
التابعة لقضاء الشيخان (( عين سفني )) على ضفاف نهر الخازر العظيم ، وذلك على ايدي فلول البعث اللعين بتأريخ 10/9/1969 .
*- والى المناضلة الكوردية الشهيرة (( ليلى زانا )) ورفاقها الاخرون و الذين اودعوا السجون و المعتقلات التركيــة الرهيبة - غدراً- بدون أي سبب وجيه سوى فقط كونهم من الكورد ليس الا !مدة (10) سنوات وافرج عنهم لاحقا بتأريخ 6/6/2004 .
*- واخيرا وليس اخرا ... الى كل ابناء و بنات الشعب الكوردي الغيارى في جميع انحاء ( كوردستاننا الكبرى) المغتصبة ... اهدي هذه القصيدة لعل و عسى .
منذ الصغر ...؟!
تهوى مطارق القدر ...!
على رأسي ... وتسألني :-
من انت ؟!!
ومن تكون؟!
في هذا الكون المسكون ...
صمتا...
فلينطق الحجر ...!
منذ الصغر ...!
هناك انفاس مكبلة ...
بقيود الظلام !
وفوق داري غيمة ...
سوداء
بلا مطر ...!
ازهاري ذابلة ...!
و الافق يسبق المدى
وبلاد السحر و الينابيع
بلا شجر
بلا ثمر
* * *
همسات من السكون
تهتف من بعيد !
وفضاء شاسع
بلا افق !
يداعب النظر
وروح الكورد الازلية
تسافر مع السحاب !
فيدنو من موطن السراب
ضباب ....
ضباب ...ضباب ...
* * *
أه ! يا منقذ البشر
انا ضحية ....
وارضي
جنة فوق فوهة بركان
كلما غرست الشجر ...
وقبل ان ينضج
احرق البركان الثمر
وارضي ... مرة ...
بعد مرة....
غدت شبه جمرة !
* * *
اه ! يا منقذ البشر ...
منذ الصغر ...!
في قلبي ينزف الجرح
وبقايا ثورة ....
واخوتي خلف القضبان !
مازالو أسرى ؟
! والان تسألني :- من اكون ؟!
كلا ... كلا ...!
اسمي ....
محفور على الصخر
وارضي جنة ...
فوق فوهة بركان !
وبلادي ....
سراب بلا امان
واخوتي ...
غدوا ...شتات الزمان
فعاشوا الضيم ....
وذاقو الحرمان !
رغم ذلك
ستنبت زهره ...
فأسقيها من دمي !
لتصبح ....
حمراءة حره !!
حمراءة حره !!
* * *