Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نكأ جراح الحرب العراقية – الايرانية
الاثنين, آذار 14, 2016
ماجد زيدان

اعتراف النائب في البرلمان الايراني نادر قاضي بور بقتل ما يقرب من 700 اسير عراقي خلال الحرب العراقية-الايرانية قرار صريح شكل صدمة لكل من سمع به مهما كانت قوميته او ديانته، فهو جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.
المعترف بما ارتكب ليس مواطناً عادياً وانما مسؤولاً في دولة جارة لدينا معها علاقات متينة ووطيدة، بل انها الاكثر نفوذاً في بلادنا، وهو يلحق ضرراً بها.. ولكن للاسف لم يستنكر احد في ايران هذه التصريحات التي هي محاولة لنكأ الجراح ونفخ النار بما صار رماداً.
الشعوب والدول التي تمر بمثل ما مر به البلدين الجارين يحاولان معالجة التداعيات ومداواة مخلفات الحرب وابراء الشعبين، ولكن بور وامثاله بعد ما يقرب من عقدين يريدون اعادة عقارب الساعة الى الوراء.
هذه جريمة والحكومة العراقية معنية بملاحقة مرتكبها اذا لم يكن في ايران وانما في المحافل الدولية كي لا تتفجر الاحقاد والكراهية بين الشعبين..
الان نسمع كلاماً في الشارع ان هذا الحديث لو صدر من احد المواطنين في بلد آخر لقامت الدنيا، ولكنه مر مرور الكرام فلم يكلف اي مسؤول في وزارة الخارجية نفسه الاحتجاج على هذا واستدعاء السفير الايراني على الاقل والاستيضاح منه، وربما قوى اخرى تشفت في سرها، فنحن ايضاً لم نسمع من اي قوى سياسية من التي تملك وسائل اعلام بانواعها واشكالها استنكاراً لما صدر الا ما ندر وعلى استحياء.
لقد مرت التصريحات وكأن البلاد والشعب العراقي ليسوا معنيين بها.. وحتى لو جرى الامر في بلد آخر على الاقل تضامنا باسم الانسانية ضد هذه البشاعة والتحدي الصارخ والانتهاك الصادم لحقوق الانسان والاتفاقات الدولية التي تحرم قتل الاسرى في الحروب.
ان هذا النائب كان صريحاً وكلامه موثق بالصوت والصورة ولم يأبه الى العلاقات بين البلدين والشعبين وضرب عرض الحائط حتى بمبادئ الاسلام.
برغم ان الحرب وضعت اوزارها منذ آب عام 1988 ما تزال عشرات الالاف من العوائل العراقية تنتظر معرفة مصير ابنائها المفقودين من الجنود والمدنيين.
ان هذا التفاخر لا ينبغي ان يمر باي شكل من الاشكال لا شعبياً ولا رسمياً، وذلك للحفاظ على العلاقات الطيبة بين ايران والعراق ولوأد اشعال نار البغضاء مجدداً، ودفاعاً عن القيم الانسانية والقوانين الدولية وقبل ذلك عن الشرائع التي حرمت قتل الاسرى تحت اي ظرف من الظروف..
واخيراً نتساءل ما الفرق بين هذا النائب وما فعله وبين ما ارتكب تنظيم الدولة الاسلامية من جرائم في بلادنا؟



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36968
Total : 101