Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هذا غير مقبول ياسيدي المالكي
الأحد, نيسان 14, 2013

 

تصريحات السيد المالكي اثبتت بما لا تقبل ادنى شك انه متشبث بكرسي الحكم حتى لو ادى الى تدمير العراق وذبح كل العراقيين ومستعد ان يتعاون مع هؤلاء المخربين والذباحين ويقف الى جانبهم  ويغض النظر عن كل جرائمهم ومفاسدهم  ويسكت عنهم بشرط ان لا يتعرضوا لكرسيه الذي اصبح هو  الخلود الابدي  فالذي يجلس عليه لا يموت   ولا يفقر ولا يمرض ويصبح كل شي بيده ومن اجله وحتى الله يصبح في خدمته ومن اجله يلبي رغباته ويحقق شهواته

السيد المالكي اكد ان التحالف الوطني طلب منه عدم الذهاب الى جلسة الاستضافة في البرلمان خوفا على العملية السياسية

ونقول للسيد المالكي ان هدف هذا الطلب ليس خوفا على العملية السياسية بل خوفا على انفسهم فهل هؤلاء لم تتلطخ ايديهم بالمال الحرام بدماء الابرياء بالفساد المالي والاداري  اعلم  فبعض هؤلاء الذين طلبوا منك عدم الذهاب بحجة الخوف على العملية ان لم اقل اكثر فسادا واكثر اجراما من الطرف المقابل لا يقلون عنهم في الفساد والاجرام كما ارجوا ان تعلم وتعي مثل ما لديك  ملفات فلدى الطرف الذي تقصده  نفس الملفات وربما اكثر خطورة وهذا اكبر دليل على اننا لا نعيش في ظل قانون ولا دستور ولا مؤسسات دستورية وقانونية

فشعب تحكمه مجموعة مختلفة وعصابات متصارعة كل مجموعة  تملك ملفات ضد الاخر وتخرجها حسب  الظروف عندما تريد ان تسرق تقتل اوحسب ما يفتضح امرها وتنكشف حقيقتها اعتقد شعب يسير الى الهاوية  الى الكارثة

لماذا لا تسلم هذه الملفات هذه الادلة هذه الوثائق الى المؤسسات الدستورية القانونية لتقوم بمهامها وواجباتها

نريد ان يحكمنا القانون المؤسسات القانونية فبعد عشر سنوات ونحن  نعيش في ظل العصابات وشيوخ العشائر

كان المفروض بالسيد المالكي ان يرفض الطلب ويسرع فورا الى البرلمان

الامر الغريب ان السيد المالكي يقول لو ذهبت الى البرلمان لاندلعت مشاكل وبوكسات لكمات وان ذهابه يعني نهاية كل شي لو ذهبت سأحمل قوائم بالاسماء واقول فلان تعال هذا انت وهذا عملك وهذه التفجيرات التي قمت بها

لا شك ان الامر من الصعوبة ان اصدقه والله لو لم اسمعه من لسان المالكي لم اصدقه مهما كان الشخص الذي ينقله لي

لا ادري هل يخاف على اعضاء البرلمان من البوكسات واللكمات ولم يخاف على الشعب العراقي الذي يتعرض  لابادة جماعية يوميا يقتل المئات بكل الوسائل والطرق السيارات المفخخة الاحزمة الناسفة العبوات المتفجرة سرقة امواله طعامه دوائه عرقه شقائه كل ذلك لم يفكر بها السيد المالكي لكنه يخشى على اعضاء البرلمان من البوكسات واللكمات

واذا كنت تعرف المجرمين  والقتلة والفاسدين واللصوص واهل الدعارة بأسمائهم وعناوينهم وجريمة كل واحد منهم لماذا هذا السكوت اليس هذا السكوت دليل على انك مشارك معهم وفضحهم يعني فضح نفسك

فجرائم هؤلاء ليس جرائم ضد شخصك فهم لم يقتلوا احد افراد عائلتك ولم يسرقوا مالك ولم يغتصبوا ويختطفوا زوجتك او بنتك حتى تسكت عنهم وتسامحهم فهؤلاء قتلوا الشعب ونهبوا اموال الشعب وهتكوا حرمة الشعب واغتصبوا نسائه فالسكوت عنهم خيانة كبرى وجريمة عظمى بحق الشعب والوطن والدين والاخلاق

 اما خوفك على العملية السياسية الحقيقة انه ادعاء مضحك ومبكي وشر البلية المضحك المبكي اي عملية سياسية وعناصرها وقادتها ارهابيين مجرمين لصوص الذي يؤمن بالعملية السياسية يؤمن بالدستور بالمؤسسات الدستورية يجب ان يكون ضد الارهاب والفساد لا يلتقي ولا يشاهد ولا يكلم ولا يقترب من قاتل فاسد ويبلغ عنه مجرد يشم منه رائحة ارهاب وفساد ويحيله الى القضاء فورا حتى لو كان ابنه اباه

فهذه ليس عملية سياسية هذه عملية قتل وفساد ويجب ان تنهار ان تنتهي

اما تشبه سكوتك عن هذه  الفساد والمفسدين والارهاب والارهابين بسكوت الائمة المعصومين فتلك جريمة بحق ائمة الهدى وعشاق الحرية والحق الذين تمسكوا بالحق   حتى الموت لم يهادنوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا لا يهمهم الموت سواء وقعوا عليه او وقع الموت عليهم

 كيف سكتوا هل سكتوا على الظلم على الجور على القتل على الفساد نعم ان سلاحهم الكلمة الحرة الصادقة الدعوة الى الاصلاح

هل سكت الامام علي  عندما اختاره المسلمون خليفة وكان وضعه مضطرب واعداء الاسلام بقيادة الطاغية معاوية تتربص بالاسلام

فاشاروا عليه بعدم اقالة المنافق معاوية من ولاية الشام

فرد عليهم بقوة معاوية ظالم ولن اركن للظالم معاوية ظالم ولن اجعل من الظالمين عضدا

وانت ياسيد المالكي كما تقول ركنت الى الظالمين وجعلت منهم عضدا

هل سكت الامام الحسين عندما حاصرته الفئة الباغية  وطلبت منه ان يبايع عدو الحياة والانسان يزيد فصرخ صرخته المدوية التي  تزداد قوة وتألقا بمرور الزمن والاعوام  والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما

كيف نهادن الباطل من اجل حماية الحق

ونسالم الظالم من اجل حماية العدل

 ونتعاون مع الشيطان من اجل حماية الرحمن

تلك كذبة صنعها اعداء الائمة للاسائة اليهم وتضليل المسلمين وخداعهم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44442
Total : 101