Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل صار سياسيونا أعوانا لعزرائيل؟
الاثنين, نيسان 14, 2014
زيد شحاثة

تبقى فكرة الموت وما يحيط بها من أمور، من أكثر القضايا إثارة لخوف وتوتر الإنسان العادي، ممن خلط الصالح بالطالح. كحالنا. لان قضية الموت مرتبطة بالكثير من الغيبيات، ويرافقها الكثير من الالم والمعاناة، يتهرب الكثير من الناس من التفكير فيها، أو في الأقل يتمنون أن تكون وفاتهم سريعة لكي لا تطول معاناتهم. رغم رهبة وقساوة قضية الموت، إلا أنها لا تخلوا من طرافة ساخرة في جوانبها أحيانا، فمثلا تختلف أسباب الموت من بلد لأخر، وبين شعب وأخر، قديما كان الإنسان يموت غالبا بسبب الشيخوخة، لكن وصف الشيخوخة لا يشابه ما تعنيه الآن حيث صار عمر الخمسين هو مقصود الكلمة!؟. في بعض البلدان يكون الانتحار من أسباب الموت الشائعة نتيجة للترف والفراغ الفكري، ويكون الجوع هو السبب في أخر، والمخدرات أو الأوبئة في غيرها. وهكذا. تميز العراق بالكثير من الأمور والصفات عن غيره من البلدان، فخيراته محيرة من حيث كثرتها وتكاملها، ووفرة المياه فيه، مع موقع استراتيجي، وطمع كل القوى الكبرى فيه، وسوء في خدماته، وقلة القادة المخلصين فيه. وظهرت ميزة جديدة فيه، هي كثرة وتنوع طرق الموت فيه؟!. الجوع والأوبئة قديما، ثم حروب لا ناقة له فيها ولا جمل، أو حروب الإنابة التي كانت تحصد عشرات الألوف يوميا، والأضاحي اليومية التي كانت تحصد على يد مختلف أنظمة حكمه في سبيل الحرية, كانت أهم طرق الموت به, واليوم وبعد عقد من زوال النظام, زاد تنوع طرق الموت, مع بقاء الطرق التقليدية فاعلة, فأضيف لها الموت ذبحا أو دفنا حيا, او التغيب دون معرفة كيفية الموت, هل توقفت القضية هنا؟. مخيف جدا ما يمكن توقعه من طرق موت جديدة، فليس غريبا أن نسمع أن عراقيا مات بسبب صدمته من تصريحات أحد سياسيينا العباقرة، أو مات بحسرته لأنه صوت لمن كان يظنه منقذه فتبين انه أحد أعوان الشيطان، أو أخر صار صداما علينا باسم الديمقراطية أو الدين، أو حتى ارتفاع ضغط الدم المفرط بسبب برلمان يفصل القوانين للأشخاص، أن تمخض. وولد قانونا. كانت جدتي رحمها الباري، وكانت معمرة نسبيا بمقياس ذاك الزمن طبعا. تقول بنجفيتها المحببة، "ربي اريده هينة لينة"، وعندما نسألها عن معناها، تشرح لنا بأنها تريد وفاتها أن تكون بلا عذاب أو تعب أو معاناة لها أو لنا، وكان لها ما أرادت. لكنها للعراقيين تبدوا بعيدة المنال! تقول الروايات المتواترة أن لعزرائيل عليه السلام أعوانا من الملائكة، يساعدونه في قبض أرواح البشر الذين حان اجلهم. هل يحق لي أن اسأل أن كان بعض سياسيينا يعملون أعوانا لعزرائيل؟!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52213
Total : 101