Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ثمن رفض اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين العراق وأميركا
السبت, حزيران 14, 2014
كاظم ال مبارك الوائلي

قبل ان تنسحب القوات الأميركية من العراق ، طلبت الادارة الأميركية من الحكومة العراقية توقيع ( اتفاقية التعاون الاستراتيجي) بين الدولتين ، ومن ضمن بنود الاتفاقية هو الإبقاء على 10000 الآلاف جندي يمكثون في قاعدة الأسد شمال غرب الرمادي ، وهذه القاعدة هي عبارة عن منخفض في وسط الصحراء القاحلة. وكذلك تزويد العراق بأسلحة متطورة ضمن شروط تحددها الاتفاقية ، معظم المحللين السياسيين والعسكريين الغربيين وجدوا في هذه الاتفاقية فائدة كبيرة للعراق من الناحية العسكرية والسياسية لانها تُلزم القوات الأميركية بالدفاع عن أراضي العراق اذا واجه اي تهديد أمني.

وفي نفس الوقت استنتج الساسة العراقيين وبدون اي تحليل واقعي ومستقبلي على انها انتهاك لكرامة العراق ووحدة أراضيه ، وربما تستخدم الولايات المتحدة أراضي العراق لدولة ( جارة). والتزم السيد المالكي (ومستشاريه ) بموقفهم الرافض للإبقاء قوات أميركية على الاراضي العراقية ، في ذلك الحين كان السيد المالكي يتوسل للدول العربية لقبول استضافة بغداد للقمة العربية ، ربيع عام 2012 , حيث أرد السيد المالكي ان يبرهن (للاشقائه) العرب بأنه محرر العراق ولا يرضى ان تبقى قوات اجنبية على أراضيه.


خسر المالكي والعراق حليف استراتيجي ربما يساهم بعمليات القضاء على القاعدة وداعش ، رفض المالكي الاتفاقية وفوائدها بعيدة المدى ارضاءً للدول العربية حتى يحضروا قمة لمدة ثلاثة ايام ، صاح التيار الصدري كلا كلا كلا أرضاءً لما يسمونهم شركاء العملية السياسية ، رفض المجلس الأعلى الاتفاقية لأنهم يؤمنون ان القصد من الاتفاقية هو ضرب ايران.


لن ينسى الاميركان عِناد السيد المالكي والشيعة بالذات على خروج القوات الأميركية بالكامل واليوم ينظرون للحكومة العراقية بعين الشامت وهذا ما أستنتجه شخصيا من خلال اتصالاتي بأعضاء كونغرس حاليين وسابقين


للأسف تمسك السيد المالكي بمستشارين سياسيين وعسكريين لا يفرقوا بين الاتفاقية والانتداب.

أتمنى ان تستفيد الحكومة من هذا الخطأ الاستراتيجي وتعزز معرفتها بمفهوم التعاون العسكري الدولي فنحن نعيش بعالم تلزمه الاتفاقيات والصفقات السياسية التي تضمن حقوق الدول الضعيفة والصغيرة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46118
Total : 101