ام الكوارث في العراق ان يتم استبدال حكم ايات الله الشيعة المتطرفين 2003 بحكم شيوخ الإسلام السنة المتطرفين الذين سيطروا على محافظات شمال بغداد وغربها منتصف 2014 ..وكلا الجانبان ألان فتحوا أبواب الجنة ووزعوا على اتباعهم من الهمج والرعاع المستعدين للموت (الشهادة ) صكوك الغفران ومفاتيح الجنة. .المعركة القادمة بين وكلاء الله المقدسون الذين يتصارعون على كنوز العراق باسم قال الله وقال الرسول وقال مولانا علي وقال سيدنا عمر ستكون طويلة جدا وضارية لانها حرب وجود وسيكون اغلب ضحاياها من الابرياء الرافظين لها وستنتهك بها حرمات و مقدسات لا تبقى لها عن الأجيال القادمة اي قيمة ..ولا محالة العراق سوف يتقسم لان كلا الطرفين لاستطيع الانتصار على الأخر. وهذه الحرب ستحول العراقيين الى شحاذين عندما يبيع وكلاء الله كل ثروات البلد لدول الجوار وامريكا من اجل توفير الحماية للدولة الشيعية والدولة السنية... فعلى العقلاء و المعتدلين من كلا الطرفين ان ينصحوا المتطرفين من وكلاء الله قبل الكارثة بانه يجب فصل الدين عن السياسة فصلا كاملا لان الاسلام السياسي أصبح احد أسلحة الدمار الشامل المرعبة التي تمتلك القدرة على تدمير بلدان بكاملها ومسخ شعوبها الى وحوش مفترسة.والدليل ماحدث في افغانستان والعراق وسوريا واليمن والحبل على الجرار الى ان تصبح البلدان البلدان الاسلامية مضحكة والدين الإسلامي نكتة او بالخير عليهم . .
مقالات اخرى للكاتب