Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل سيرسل المالكي وساسة المنطقة الخضراء أبناءهم لتحرير الموصل؟
السبت, حزيران 14, 2014
د. حامد العطيه

بعد الهزيمة المدوية لجيش المالكي في الموصل والمناطق الشمالية الغربية من العراق أعلن المالكي عن تكوين جيش رديف من المتطوعين من أصحاب الإرادات القوية، على حد وصفه.

الدفاع عن الأوطان واجب وطني، ويصبح الواجب فرضاً شرعياً على جميع القادرين إذا اشتد الخطر.

كان أهل بيت رسول الله الأعظم في مقدمة صفوف المقاتلين المدافعين عن الإسلام والمسلمين، واستشهد منهم حمزة وجعفر، ومن يدعي الولاء للإمام الحسين ينبغي عليه اقتفاء سيرته وأهل بيته في افتداء العدالة والحق والدين القويم بالأرواح.

ولم يضنّ الحكام بأبنائهم وأهل بيتهم في الدفاع عن أوطانهم، ومنهم الزعيم الروسي ستالين، كان له ولدان ، قاتلا ضد النازيين، أُسر احدهما، وعرض النازيون مبادلته بعدد من أسراهم، لكن ستالين رفض العرض، وتوفي ابنه في الاسر.

لم يكن الطاغية صدام وطنياً أو متديناً، أدرك أن الغالبية العظمى من أعضاء حزبه الفاشي منافقون، لذا دعاهم للتطوع والقتال ضد إيران، اختباراً لولائهم، ومن تخلف منهم طرد من عضوية الحزب والمنصب.

لم يستبقي قائد حزب الله إبنه في المنزل ويرسل أبناء الغير ليقاتلوا المحتلين الصهاينة، فاستشهد إبنه.

قبل زمن ليس بالبعيد امتدح نوري المالكي ابنه احمد، وتفاخر بقدرته على تنفيذ مهمة صعبة، عجزت عنها قوات المالكي الأمنية، ومنذ أمد قصير كان لإبن هادي العامري صولة مع سلطات مطار بغداد التي رضخت لأوامره بمنع طائرة لبنانية من الهبوط لأنها أقلعت من بيروت بدونه، وما أكثر أبناء المسئولين العراقيين القاطنين في المنطقة الخضراء وأقاربهم الذين حازوا على وظائف مرموقة في الوزارات والهيئات الدبلوماسية العراقية من دون اعتبار للجدارة والمؤهلات والخبرة وغيرها من معايير التوظيف العادلة والموضوعية.

الآن وبعد هزيمة القوات العراقية النظامية أمام أعداد قليلة من المسلحين اقتنع المالكي بالحاجة إلى قوات رديفة من المتطوعين، والواجب أن يكون في الصفوف الأولى من هؤلاء المتطوعين ابن المالكي الأشجع من القوى الأمنية وابن العامري المهيمن على السلطات المدنية وغيرهم من أبناء الوزراء وأعضاء مجلس النواب والساسة الساكنين في المنطقة الخضراء والمحافظين وكبار المسئولين الإداريين وقادة حزب الدعوة الحاكم والمنضوين في ائتلافه، وأن لا يكون تطوعهم مجرد تمثيلية وخدعة، ولن نصدق حتى نراهم يقاتلون في الجبهة ويكون من بينهم قتلى وجرحى.

هل سيفعلها المالكي وحزبه وأعوانه؟ لا أظن ذلك، لأن القتال والقتل في العراق من نصيب أولاد (الملحاء) لا (الخضراء).

(للإسلام غايتان عظمتان هما الإحياء والإصلاح ووسيلة كبرى هي التعلم)



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ابومصطفی ال اچخیور
15/06/2014 - 03:16
عار الجبنا
نعم اخی الکاتب
ذهب حمودی المغوار ابن المالکی للجبهه و تمکن من صد هجومهم و ینوی السید الحکیم و هو یلبس البدله العسکریه الذهاب. کما قاده الجنرال الاعرج حسن السنید بمفرده کتیبه دبابات هاربه من الموصل صوب بغداد نعم هذه العراق الصولاغی الجدید و الحکومه الصولاغیه العمیله.
اما عبود قنبر و علی غیدان مجهولون و فارین
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36082
Total : 101