Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الزعيم عبد الكريم وحبه للعراق والعراقيين
الأحد, تموز 14, 2013

 

لا شك ان العراقيين جميعا اجمعوا على حب عبد الكريم قاسم  احبه كل العراقيون عربا وكردا وتركمان وبقية  الاقليات احبه المسلمون وغير المسلمين احبه السنة والشيعة وخاصة الفقراء والضعفاء والشرفاء واهل الصدق والامانة في كل مكان من العراق في الجبل وفي السهل وفي الصحراء

مجده الاصدقاء والاعداء

يقول وزير العدل السابق مصطفى علي

 ان عقيدة عبد الكريم قاسم وطنية صرفة  عراقية صرفة كان يعبد الشعب العراقي بعد الله

واضاف ان عبد الكريم قاسم جاء بثورة عظيمة ولكن جاء بفنائها معها جاء بعبد السلام عارف

وقال احد اعدائه  الذين   أجرتهم القوى المعادية للعراق وهو علي صالح السعدي

 ان عبد الكريم قاسم زعيم وطني تقدمي جرئ

 فكان عبد الكريم قاسم احب العراقيين وعاش من اجلهم ومعهم  وفي خدمتهم تجاهل رغباته الذاتية وتنكر لمصالحه الشخصية عاش للعراقيين جميعا لم يفكر في بناء بيت او جمع مال او حتى عائلة

كان كل هدفه ان يبني لكل عراقي بيت تتوفر كل وسائل الراحة  التامة والكاملة كان يشعر بالحزن والالم عندما يرى صرائف الطين التي تحيط ببغداد وكان يطلق عليها قبور ويقول لا اشعر بالراحة الا اذا ازيلت هذه القبور

قال احد المرافقين للزعيم  كنا في رحلة تفقدية في ضواحي بغداد فنظرت الى وجه الزعيم فكان حزين متألم فقلت  مالي اراك مهموم حزين مهموم

فقال الزعيم كيف لا اكون كذلك وانا ارى هذه القبور

فاستغربت وقلت له اين هذه القبور

فقال اليس هذه الصرائف قبور

 فما شيده وما اقامه الزعيم في فترة حكمه التي دامت اربع سنوات اكثر ما شيده الحكام الذين سبقوه والذين جاؤوا بعده منذ تأسيس العراق وحتى الان

المعروف ان اكثر من 85 بالمائة من العراقيين كانوا لا يملكون شبرا واحد في العراق لكن بعد الثورة اصبح اكثر من 60 بالمائة يملكون بيوت متوفرة فيها وسائل الراحة

فكان يوزع المساكن على الفقراء في الاسكان والزعفرانية والطوبجي تقدمت احدى شقيقاته بطلب لانها لا تملك دارا فقال لها 

انظري الى هؤلاء وكان يشير الى صرائف العاصمة فاذا حصل كل هؤلاء على دور سأمنحك دارا وقال لها 

اذهبي الى دائرة الطابو واسألي هل يملك عبد الكريم دارا بأسمه فاذا قالوا نعم

اطلبي منهم ان يسجلوها باسمك

لم يملك بيتا كان يسكن في بيت مؤجرا

لم يعثر له على رصيد في البيت او في المصرف

كان يدفع اجور الكهرباء والماء والتلفون باتنظام

لم يطمع في بيت او قصر او سيارة

الحاكم الوحيد الذي احبه كل العراقيين فكل طائفة في العراق ادعت انه منها فكان اذا صلى يصلي في غرفة كي لا يعرف احد دينه او مذهبه

كان الزعيم لا يملك غير دار متواضعة تبرع بها للدولة كان رحمه الله مشغول بهموم الشعب بمتاعب الشعب بمعانات الشعب بطموحات الشعب واماله فكان مع الناس   في الليل والنهار يأكل ويلبس ويسكن ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط الناس كان يقول اذا نمت في اليوم ثلاث ساعات اشعر باني قصرت بحق الشعب والوطن

حقا ايها الانسان  انك وحدك الذي اتبعت   نهج الامام  الامام علي وسرت على طريقه فعلا انت وحدك الذي اسميك من انصاره من شيعته وكل هؤلاء  الذين يتبجحون بحب الامام علي الحقيقة انهم الاعداء الحقيقيون انهم القتلة  اللصوص

انهم مجرد تجار جعلوا من الامام علي وسيلة  تضلل الناس وتخدعهم من اجل سرقتهم وجعلهم مطية للوصول الى اهدافهم المسيئة للامام علي والمعادية لنهجه ومبادئه وقيمه الانسانية النبيلة

من زهد عبد الكريم قاسم ونزاهته جاء مسئول الرواتب في وزارة الدفاع ومعه مبلغا كبيرا من المال وقدمه الى الزعيم

استغرب الزعيم من كبر المبلغ

فقال مسئول الرواتب سيدي هذا راتبك مال شهر

فهذا راتبك لكونك امر لواء ال 19

وهذا راتبك لكونك وزير دفاع

وهذا لكونك قائد للقوات المسلحة

وهذا لكونك عضو مجلس السيادة

وهذا لكونك رئيس للجمهورية

فقال الزعيم خذها واعطني اقلها

 لانك صادق لانك مخلص لانك انسان لان الشعب العراقي معك وانت مع الشعب العراقي فهذا يعني ان الشعب العراقي وضع نفسه على الطريق الصحيح وبدأت شمسه تشرق لتبدد ظلام وظلم المنطقة

لهذا تجمعت قوى الظلام والظلم في المنطقة وتوحدت وقررت القضاء على الزعيم على الشعب العراقي على شمس العراق التي اشرقت في السماء 

وكانت المؤامرة وكان الغدر وكانت الجريمة  يقول فؤاد الركابي  من قادة البعث

ان الجهات الاستعمارية كانت تفكر بقتل عبد الكريم   حزب البعث المجموعات القومية السفارة البريطانية ايتام العهد المباد المخابرات المركزية الامريكية اضافة الى العوائل المحتلة للخليج والجزيرة مثل ال سعود ال صباح

واخيرا اتفقت هذه الجهات وخططت لاغتيال عبد الكريم وذبح الشعب العراقي وكان يوم 8 شباط 1963 الاسود المظلم فدخل العراق في بحر من الظلام

احتار المجرمون في دفن جثة عبد الكريم قاسم  يريدون ان يمحوا اثره  وذكره

لا يدرون هؤلاء المجرمون ان قلوب الملايين هي القبر

فكل الذين وقفوا ضده وحاربوه  كان مصيرهم مزبلة الحياة كأي زبالة وقذارة

اما عبد الكريم قاسم فانه قمر يزداد تألقا بمرور الازمان  وحبه تتوارثه الاجيال من جيل الى جيل.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44557
Total : 101