Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ثورة 14 تموز 1958 ... عبر ودروس
الاثنين, تموز 14, 2014
رفعت نافع الكناني

تمر هذة الايام الذكرى 56 لانطلاق ثورة 14 تموز 1958 ، والعراق يعيش ظروف ومستجدات تشبة الى حد كبير ما تعرضت لة ثورة تموز من غدروتأمر واعتداء ، ومن نفس القوى والاطراف سواء كانت داخلية او عربية او اقليمية او دولية . بالامس كان شعارهم ان الثورة يقودها الشهيد عبد الكريم قاسم ، زعيم دكتاتوري ومتفرد وذو توجة شعوبي لايحب القومية العربية ولايؤمن بالوحدة العربية الفورية مع مصر، ومناهض للاستعمار والاقطاع والرجعية وانة حبيب الفقراء والمظلومين ، ونذر نفسة في سبيل اسعادهم ويجب ان يكونوا بمنزلة البشر بعد ان كانوا عبيدا وخدما لفئة الاقطاع والبشوات والمترفين .                                                               

اليوم شعار اعداء العراق والعملية السياسية مشابة لما طرح منذ اكثر من نصف قرن من الزمان ضد الزعيم عبد الكريم قاسم وثورتة الخالدة  ، حيث اصطفت احزاب قومية وتيارات سياسية ورجال دين تحركهم ايادي خارجية ومجاميع ارهابية مسلحة اضافة لعصابات قتل وذبح تحمل لواء الاسلام والمذهب ، وفلول المجرمين من حزب البعث العراقي وبعض الضباط الهاربين المجرمين اصحاب التاريخ الاسود وفئة من شيوخ عشائر جلُهم قطاع طرق وقجغجية ، ضد نظرية الخيار الديمقراطي والاحتكام لصناديق الاقتراع في رسم مسارات العملية السياسية والاسس التي تستند عليها عملية اختيار الرئاسات الثلاث وعملية تشكيل الحكومة .   

نتج عن هذا التحالف غير المقدس انتاج كيان مسخ بمسمى اسلامي مزور ( دولة الخلافة الاسلامية ) بعد ان مهد العملاء والقتلة والطائفيين لعملية  الاستيلاء على محافظة الموصل ومناطق اخرى من محافظة صلاح الدين وما قام بة الشركاء الكرد من عملية الاستيلاء على محافظة كركوك النفطية ، والتي لايعرف مدى خطورتها ونتائجها في المستقبل على اقليمهم الخاص !! وما سوف يستجد من ظروف جديدة على الواقع العراقي والاقليمي والدولي لان الطموح الذي يعيشة الساسة الكرد اكبر بكثيرمن الواقع على الارض ، والحقائق والمعطيات سوف تثبت ان الاحتفاظ باراضي خارج كيان الكرد الحقيقي لة مخاطر تفوق المكاسب التي يعتقد ان يحصلوا عليها .  

اذن المرحلة الحالية من عمر العراق تتطلب توحيد القوى الوطنية بمختلف توجهاتها والعمل على خلق فرص عمل مشتركة لحل الخلافات وتقريب المشتركات من وجهات النظر وترك الخلافات وتأجيل طرحها وعدم تناولها في هذة المرحلة الحرجة . والعمل على تضييق الخناق على البؤر الارهابية والعصابات المسلحة بعد ان تكشفت خيوط المؤامرة ومن روج لها ودعمها ومهدد لها من سياسيين داخل العملية السياسية وخارجها ، وعدم التغاضي وتغطية جرائمهم واسقاط كل نوع من انواع ما يسمى (الحصانة ) التي كانت سببا في تمادي الكثير من الساسة بجرائمهم ضد الشعب العراقي . 

العراق اصبح اليوم ساحة مكشوفة والعدو واحد بالرغم من كثرة مسمياتة ، اذن ايجاد نوع من التفاهم وتغليب  مصلحة الوطن على مصالح الكتل والطوائف كفيل بردع العدوان ومشاريعة الاجرامية ، فالجدل الدائر بين الكتل والاحزاب يراد لة عقول وافئدة تهدف لوضع الحلول المناسبة وفق صيغ جديدة مؤطرة بطابع ديمقراطي يعطي الحلول لمنع اية صراعات ومناكفات على صعيد مواقع السلطة والقرار . اي رفض اية توافقات هدفها توزيع مكاسب السلطة وانهاء الجدل العقيم في تفسيرات الدستور والقوانبن وفق هوى تلك الطائفة او القومية ، فالاستقرار السياسي وتوحيد الصفوف كفيل بدحر الارهاب وخلق مناخ ملائم للتلاحم الاجتماعي .

                                                                                                               ان لم شمل كافة طوائف المجتمع العراقي والتخلص من آفة الصراع الطائفي والقومي والاثني يتطلب العمل على نشر ثقافة التسامح الديني والتعايش السلمي بين الطوائف والمذاهب وتصفية كل مظهر من مظاهر الفكر الديني المتشدد والمكُفر والعمل على محاربتة واسقاطة مهما كانت التضحيات ، والعمل بخط متواز لنشر ثقافة التسامح واحترام الخيارات الديمقراطية للعراقيين بعيدا عن الاقصاء والتهميش لاية طائفة واعتماد مبدأ تكافؤ الفرص بعيدا عن مانسمعة اليوم من مطالبة البعض بمدأ ( التوازن )  والذي يؤسس لموازنة طائفية لاتعتمد على احترام المواطنة ومبادئ حقوق الانسان .  لتتوحد الجهود ضد ما يخطط لة اعداء العراق وما اشبة اليوم بالبارحة !! 


 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45603
Total : 101