Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مدينة سامراء.. الخط الفاصل بين الحرب والسلام !!
الجمعة, حزيران 20, 2014
رفعت نافع الكناني

حبا اللة هذة المدينة المقدسة بنعمة السلام والمحبة والتأخي بين اهلها وعوائلها وعشائرها منذ مئات السنين لوجود نعمة الضريح المقدس للامامين المعصومين علي الهادي والحسن العسكري عليهم السلام وبيت الامام الهادي علية السلام الذي يعتبر رمز مهم من الرموز الاسلامية والتي تذكرنا بوجود الامام المهدي المنتظر عج ، اضافة لذلك تشرفت هذة المدينة المقدسة في فترة من الفترات بأنها مقر للحوزة الدينية للمذهب الجعفري الاثنى عشر وما تضمنتة من مدارس دينية وفقهية عديدة على مر الزمن . وما تحملة من مكانة تاريخية مميزة باعتبارها مقرعاصمة الخلافة العباسية في زمن الخليفة المعتصم باللة . اذن سامراء بوصلة وقبلة مميزة للمسلمين لايمكن الغاء دورها ومكانتها وهيبتها الى قيام الساعة . 

 

                                                                                                                  وهناك ميزة تتفرد بها هذة المدينة وهي ان بعض العوائل  والبيوتات والعشائر تنحدر باصولها وجذورها لنسب آل البيت الطاهرعليهم السلام ، مثل البو عباس والبو نيسان والبوبدري وغيرهم . وقد كان شرف خدمة المرقدين الشريفين  وادارة اعمال الحضرة وحمايتها تداور من قبل هذة العشائر والبيوتات بصورة متناوبة  منذ زمن بعيد . كما ان هذة المدينة المقدسة تلقت طوال تاريخ سلطة حزب البعث وخاصة منذ اغتصاب صدام للسلطة من البكر انواع من التهميش ومحاولة الغاء دورها ومكانتها بالنسبة للعراقيين والمسلمين عندما جعل من تكريت المدينة الصغيرة التابعة لها محافظة تتبعها سامراء رغم تاريخها وأرثها ، وما لحق برجالها من سياسيين وعلماء دين وقادة عسكريين من اعتقال وقتل وتشريد وتهميش على مستوى الحزب والدولة .  

 

 

عمل صدام بعد هزيمتة في حرب الخليج الثانية والخروج المذل من الكويت وما تبعها من انتفاضة شعبنا المكافح على نظامة الدكتاتوري بانتهاج سياسة خبيثة من خلال حملتة الايمانية المشبوهة ، والتي عمل وخطط للاسس والركائز التي اخترق بها سماحة الاسلام ونبل اهدافة وقدسية غاياتة ، بتأسيس وزرع بؤر مخابراتية وفرق لبث الفرقة والانقسام من خلال نوع من رجال دين دربوا وتسلموا مواقع قيادية وهامة في اجهزة المخابرات والامن القومي وخلايا الفرق الخاصة التي تنفذ المهمات النوعية . وكانت النتيجة الايغال في سياسة التفرقة العنصرية وبث سموم الفرقة بين العراقيين على أسس مذهبية وطائفية ، وممارسة انواع التظليل والتهميش والابادة لالوف من الشباب العراقي بتهم باطلة . 

 

 

بعد اسقاط النظام في 2003 وما تبع ذلك من احداث ومتغيرات كبيرة ، وما اتصف بة العراقيون من خلق رفيع وشجاعة الفرسان من خلال العفو عن مجرمي النظام السابق وازلامة وجلاوزتة وعدم التعرض لهم ومحاسبتهم بناءا على توجية ونداء المرجعية . هذا الموقف المتسامح اغرى واغوى اعوان النظام السابق وبعض الجماعات الارهابية الدينية بالبدء باعمالهم الاجرامية والطائفية ضد العراقيين بحملة دموية لم يشهد لها تاريخ العراق ... وكان نتيجة ذلك العمل الاجرامي الشنيع بالاعتداء على مقام الامامين المعصومين علي الهادي والحسن العسكري وما تبع ذلك من بوادر لحرب اهلية لاتبقي  ولاتذر لولا الموقف التاريخي لمرجعية السيستاني الرشيدة باطفاء تلك الفتنة القذرة . 

 

 

تمادى الارهاب بمختلف مسمياتة ( بعث ، ضباط مجرمين ، قادة مهزومين ، صداميين ، رجال دين طائفيين ، قتلة محترفين ، شذاذ الافاق ... الخ ) تفننوا باجرامهم ودمويتهم  بحق العراقيين عامة والمكون الشيعي الاكبر خاصة  . وكانت أخر جرائمهم محاولة اقتحام سامراء والوصول للمرقدين الشريفين لغرض تدميرهما ، وكان لصمود جيشنا الباسل وحراس المرقدين والدعم السريع الفعال من قواتنا الساندة وموقف البعض من اهل سامراء وعشائرها الاثر في لجم هذة الهجمة الغادرة التي ان حققت هدفها لبعض الوقت لاسامح اللة ، تبدأ الفتنة ولاتنتهي الى على بحردماء هائج مائج من الثرثار الى شط العرب  !

 

                                                                                                                  ليكن الدرس مفيدا لكل الذين ارادوا ويريدوا تدنيس سامراء ومراقدها بان هذة المدينة الحد الفاصل بين الحرب والسلام بالنسبة للعراقيين والمسلمين في شتى بقاع العالم ، وما تمثلة من مكانة طاهرة ومقدسة وفريدة . ودعاء خاص بل نداء لاهلنا في سامراء وعشائرها الشرفاء بان الامانة تفرض عليكم قبل غيركم ان تكونوا كما كنتم على مدى التاريخ الامناء الاوفياء لهذة القدسية لمدينتكم وما تتمتع بة من مكانة مشرفة فريدة على مستوى العالم ولتكن مرابعكم مضيافة عامرة زاهرة مشرقة مزدهرة كما كانت على مر الزمن . اطردوا القتلة والمنافقين بزي رجال الدين الذين ارتدوا البدلة العسكرية القذرة الملطخة بدماء العراقيين وكانوا كالاقزام الممسوخة تتراقص على مسارح الجريمة في ساحات الغدر والخيانة والتي بانت وتوضحت غاياتهم ومراميهم وما خطط لهم من فعل اجرامي لايمر مهما كانت التضحيات  .  

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45652
Total : 101