Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الخوف من التغيير ...!
الأربعاء, آب 14, 2013



تراجع السياسيون المجتمعون في أربيل صيف 2012 عن خطوة سحب الثقة عن حكومة المالكي ، لم يكن بسبب نقص أصوات البرلمانيين ، ولابدافع غياب البرنامج ، أو من يكون البديل ..! السبب برأيي هو الخوف الذي يتجذر في عمق طبقات الوعي لدى السياسي العراقي من السلطة ، وعدم التعرف على ثقافة التغيير ، إثر تاريخ من العبودية للحكومة او معارضتها ، اما مسؤولية التغيير وإرساء تقاليده في الحياة السياسية فهو لم يزل بعيدا عن ثقافة ووعي السياسي . تأجيل سحب الثقة من المالكي جعل الشعب والسياسيين ايضا يتحملون خسائر إضافية بالأرواح والدماء والأموال والوقت . خوف السياسي من السلطة يقابله تشبث الحاكم بإستمرار بقائه في ملذاتها وإمتيازاتها وتأثيراتها الأخلاقية والنفسية ، مع إختلاف نمط تكوينه او مرجعياته و بنيته السياسية والثقافية ، ولم يكن غريبا ان يقول نوري المالكي تعبيره البائس (ماننطيها ) رغم أنه جاءها عبر آليات أختاره لها البرلمان العراقي، واذا تذكرنا مقولة الدكتاتور صدام الشهيرة ( جئنا لنبقى ) التي اتخذها البعث منهجا ..، فإن الفارق يكاد يختفي في ظل الشخصين الحاكمين وتفاعلهما مع السلطة ...! الخوف من التغيير يتأكد عبر حقيقة مفادها ؛ ان ماحدث بعد 2003 من استبدال السلطة والنظام السياسي في العراق جراء الإحتلال الأمريكي ، لن يتجاوز السطح او القشرة الخارجية التي استبدلت أسماء المرحلة السابقة وعناوينها وجعلت الحكم يتحول الى نمط جديد من الإستبداد والدكتاتورية والطائفية السياسية عبر صناديق الإنتخابات . واذ تتذرع السلطة الحاكمة بأنها تملك شرعية وجودها عبر أصوات الناخبين او البرلمانيين ، فإنها تخسر كل الشرعيات التي تمثل المعيار الحقيقي للحياة الديمقراطية وأهمها الواجبات المعروفة تاريخيا مثل الأمن والحماية والعيش الكريم والخدمات . السلطة التنفيذية في العراق اصبحت تتغول وتهيمن على بقية السلطات التي ينبغي ان تكون مستقلة ، رغم إنها فاقدة للشرعية العملية والجماهيرية والوظيفية ، تغول السلطة يأتي جراء خوف الطبقة السياسية منها رغم إنها سلطة فاسدة وتتستر على الفاسدين واللصوص والمجرمين والكذابين ، وعاجزة عن توفير الأمن والخدمات ولاتتورع عن اضطهاد الشعب وتهديده بالميليشيات وأوامر الإعتقال . من هنا نمنح العذر للمواطن الذي لايجاهر بفكرة التغيير ، بعد ان عجز عن ممارستها قادة سياسيون يمثلون كل مكونات الشعب العراقي في إجتماع أربيل صيف 2012 ..!!؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45554
Total : 101