Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الهجرة من البلدان الإسلامية إلى البلدان الإنسانية
الاثنين, أيلول 14, 2015
احمد ابو ماجن



في ظل الأوضاع التي تكشف لنا مدى الترهيب الحاصل في في بلدان العرب والمسلمين من ظلم أشدة جهرة من الشمس وطغيان ترافقه عبودية الشعوب طوال سنين ليست بقليلة ، بدأ الاقتتال يسود المسلمين على قضية قبل الف سنة على شيء تضايعت به الحقوق وزهقت نفوس ونزفت دماء حتى امتد هذا السرطان حتى يومنا هذا 
في الآونة الأخيرة ومع ظهور جماعات مسلحة امثال داعش والنصر والمليشيات وغيرها من التسميات البائسة التي لا يمدها السلام بشيء منه بل تنتشي بعبق الإجرام والفتك بالبشرية كما في سوريا والعراق وبعض بقاع من العالم وكل هذا تسبب بهجرة الناس من ديارهم بعدما وقعوا بين مطرقة الارهاب وسندان الحكومات الفاشلة الهجرة غير شريعة مماجعل المهاجرون أن يسلكوا طرق البحار على السواحل التركية واليونانية هربا من جحيم الدول الإسلامية النتنة رغم تلك المخاطر التي ترافقهم في البحار من خوف وغرق وضياع فقدان الغالي والنفيس وما يثير الانتباة الا أن اغلب المهاجرين هم عوائل مكونة من اب وام وأطفال كلهم من جنسيات سورية. اما الشباب المهاجر فتغطى عليهم المسحة العراقية اضافة الى جنسيتهم .هذا ماسببه دعاة التأسلم دعاة الشيطان دعاة الباطل ولا استثني احدا من حكام العرب كونهم أشد بأ على شعوبهم بعدما تحلو بستار الإسلام السياسي المقنع بالرحمة والمبطن بالزيف وهذا يذكرني بقول العلامة محمد عبدة عند ذهابه الى أوربا قال : (وجدت في الغرب مسلمين ولم أجد اسلاما ، ووجدت في العرب اسلاما ولم أجد مسلمين) ولهذا فان الإسلام من أسهل الوسائل القمعية بمايمتلكه من سلطانٍ عبر مراحل الحياة ومايثيره في قلوب من خشية وحلال وحرام وولي الامر ووجود الطاعة والرضا بالفقر والموت !!
ولهذا فإن الهجرة ستمتد وتطول مادام هنالك باب إنسانيا يشرع نفسه لنجدة الغرقى في بحار الظلم الإسلامي متمثلا بالمانيا والنروج وغيرها من بلدان الرحمة الإنسانية والنفحة القدسية التواقة لأنوف البشر بعيدا عن التسميات والجنسيات والأعراق والأعراف مادام المسجد فيها لايدعو للموت بل الشوارع والكنائس وغيرها تدعو للحياة والسلم وإبداء العون والمرحمة ونشر السعادة على جميع اصناف البشرية.
ومن جانب آخر وبعد مطالبة إسبانيا من الإتحاد الأوروبي بفتح بلدانهم لإستقبال المهاجرين ، هذا ماسيزيد
من إرتفاع إعداد الهجرة والمهاجرين نحو أوربا طلبا للحياة بعيدا عن شرذمة التقديس الديني والتعصب المذهبي والموت الوقور على رؤوس شعوب تلك البلدان المنهوبة الحقوق والمسلوبة الكرامة ، حتى بدا الشك يراود اذهان الناس بأن العدالة الالهية سادت في اوربا والغرب مع حضور الله أما في بلاد الاسلام الدموي لم يكن الله حاضرا بل تواجد الشيطان فرض الطاعة باسم الدين ليذل رؤوس العوام من العرب الاذلاء..
ومما لا يخفى هو ان الدول العربية التي تسعى لمحاربة الارهاب لم تحرك ساكننا لاحتضان هولاء اللاهثين واء العيش العيش الكريم والامن وانما اغلق حدودها بقفل محكم وكأنهم ليسوا على علاقة بالدمار السائد على الاراضي العربية.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44085
Total : 101