Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أزمة الكهرباء في العراق.. (الجزء الأول)
الاثنين, تشرين الأول 14, 2013
لطيف عبد سالم العكيلي

 

 

 

 

 

 

في ظل المعاناة من النقص الحاد بإمدادات الطاقة الكهربائية الذي عاشته البلاد منذ ايام حرب الخليج الثانية عام 1990 م، وزيادة عدد ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد عام 2003 م، ولاسيما في العاصمة بغداد، بفعل محدودية انتاج محطات التوليد المتأتي من تقادم أغلبها، فضلا عن آثار عمليات التخريب التي طالت بعض منشآت المنظومة الكهربائية في اعوام المرحلة الانتقالية، أطلت علينا ادارة الكهرباء مطلع شهر شباط 2012 م من نافذة الأمل المرتجى، بإعلانها أن أزمة الكهرباء التي أتعبت البلاد والعباد، ستجد مساحة واسعة من الحلول الناجعة خلال العامين المقبلين، وبعبارة أخرى سيشهد الشعب العراقي عام 2014 م غرس آخر إسفينات النور في نعش ظلام سنوات المحنة. ولتعزيز ثقة المستهلكين بما أعلنته، أكدت أن واقع الطاقة الكهربائية سيشهد تحسناً ملموساً في موسم الصيف المقبل، فضلا عن أشارتها إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي أفضى إلى ربط الشبكة الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني. ولتنشيط  جرعات الأمل، جددت وزارة الكهرباء  نهاية الشهر الماضي، تأكيدها بحل أزمة الكهرباء في العراق بشكل نهائي مع نهاية عام 2013 م، من دون اللجوء إلى اعتماد الاستثمار الخاص على الرغم من ألزام مجلس النواب مجلس النواب بداية الشهر الجاري الحكومة العراقية على اخضاع ملف الطاقة الكهربائية إلى الاستثمار. وبغض النظر عن كثرة وعود ادارة الطاقة في البلاد، وضخامة المبالغ التي خصصت من الموازنة العامة لأغراض تحسين واقع الكهرباء، نشير إلى أن الكهرباء ترتقي إلى مستوى الأزمة  حينما تعجز الشبكة الوطنية عن تغذية المستهلكين بإمدادات الكهرباء على مدى أربعة وعشرين ساعة في اليوم الواحد. أن العجز في تأمين إمدادات الطاقة الكهربائية في العراق ناجم من تداعيات مشكلة مركبة تقوم على ثلاثة اضلاع، ما يفرض على إدارة الطاقة عدم الركون إلى التركيز على معالجة النقص الحاصل بالإنتاج المتأتي من قلة محطات التوليد أو محدودية طاقاتها التصميمية، وإغفال جوانب المشكلة الأخرى المتمثلة بمنظومتي نقل الطاقة، و توزيعها على المستهلكين. وإذا كانت منظومة نقل الطاقة تواكب عملية تأمين القدرة الكهربائية إلى المحطات الثانوية بالأحمال الحالية، فمن المؤكد أن زيادة انتاج الطاقة الكهربائية مستقبلا سيفضي إلى حراج ادارة الكهرباء، إضافة إلى الثغرات التي تعانيها منظومة التوزيع الناجمة عن محدودية الطاقات التصميمية والمتاحة للمحطات الثانوية التي ستفضي إلى اختناقها عند تحسن الانتاج مستقبلا في محطات توليد القدرة؛ بالنظر لعدم توافق قدراتها الاستيعابية مع الزيادة المحتملة في انتاج محطات التوليد، وبخاصة في اوقات الذروة، فضلا عن مشكلة تقادم مغذيات التوزيع التي تربط  المحطات الثانوية مع المستهلكين في الاحياء السكنية والمرافق العامة والمناطق الصناعية والخدمية وغيرها، ما يؤكد احتمالات تعرضها للأعطال في ظل التحسن بإمدادات الطاقة الكهربائية. وينضاف ذلك رداءة المحولات الكهربائية الموردة حديثا بعد أن أثبتت تجربة السنوات الماضية فشل أغلبها في الصمود أمام الامطار.

في أمان الله. 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36304
Total : 101