Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قانون مزدوجي الجنسية والجنسية الاحتياط
الجمعة, تشرين الأول 14, 2016
خليل ابراهيم

قبل اكثر من خمسة شهور تم قراءة قانون مزدوجي الجنسية القراءة الاولى في برلمان انتقاء القوانين ، واليوم بعد كل تلك الفترة عاد الحديث عن هذا القانون من جديد، وعادت  احاديث الجماعة الجانبية( والكل يحرك النار الكرصتة )فثمة العديد من البرلمانيين يحاولون الدفع بتعديل القانون باستثناء اعضاء مجلس النواب من احكامه ، او العمل على تاجيله الى ما بعد الدورة الانتخابية الحالية ، ذلك ان العديد من اؤلئك النواب يحملون الجنسيات الاجنبية وانها عند المفاضلة اسوة بالمسؤولين الحكوميين انها افضل من جنسيتهم العراقية ،بل ان الجنسية العراقية هي وسيلة الوصول الى الجاه والسلطة وهي مطروحة بدرجة ثانية بعد وطن الغربة ومن المعروف ان المسؤول مزدوج الجنسية من رئيس الجمهورية وصولا لاصغر مسؤول في الدولة العراقية (بعد عام 2003) يروج العقود والمصالح التي تهم دولته الجديدة وان اغلبهم لا زال تاركا عائلته في تلك الدول ، فهذا يشتري طائرات جلب كندية لانه كندي وذاك يسرق المال العام ويهرب بجواز دولة الاقامة والتجنس ، وثالث يلجا لسفارة امته الاجنبية عندما يمثل امام القضاء العراقي ، ورابع وخامس وهكذا دواليك ، والحبل على الجرار ، اننا لا نعيب على من يملك جنسية بلد ثان هذا من حقه وفق قواعد القانون الدولي الانساني والاعلان العالمي لحقوق الانسان ولكن كما يقول الاستاذ عبد القادر السنوي في كتابه قانون الجنسية الخاص ان من يمتلك جنسيتين كم من يكون له امين ، وهذا الميل وارد من الناحية النفسية على الاقل ، فما بالكم  والجنسية المزدوجة هي افضل وسائل الهروب من القوانين العراقية والهروب من واقع العراق المزري الذي سببه حاملي الجنسية الاجنبية وامثالهم عندما ازاحوا بكل الوسائل وبمعونة دولهم ابناء الوطن الاصلاء اللذين ظلوا يكابدون ظلم الزمن ووطاة تسلط النظام السابق وخبزه العفن ، وجاء اغلبهم ليتمتع بالسلطة لا ليخدم الناس اذ اصبحوا بقدرة تسلطهم انهم هم المناضلين وانهم حملة راية التغيير وتناسوا ان امريكا هي ام الانقلاب على صدام وانها هي صاحبة التغيير وان جنسياتهم ودولها هي التي مكنتهم من من الوصول الى السلطة في هذا البلد بل على العكس هو ما حصل العمل وفق مخطط معد سلفا لتدميره ، ان البرلمان مدعوا دعوة وطنية لاصدار القانون بلا استثناء وبوضوح يمنع كل من يمتلك جنسية اجنبية من تسلم منصب عام او يمثل الشعب في البرلمان او الخارج او ان يتسلم حقيبة وزارية او منصب امني او رتبة عسكرية، او اية وظيفة تمس الامن والسيادة 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5014
Total : 101