Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أيتامنا يتصدق عليهم الغرباء وحكومتنا تتفرج
الخميس, تشرين الثاني 14, 2013
عزيز الحافظ

 

يقينا أغلب الأخبار المتعلقة بالعراق فيها روائح آلمية باهظة السطوع... مساحات الفرح والسرور والبهجة فيها تكاد تكون آندر من اليورانيوم المخصّب..عندما تتابع كعراقي مسارات الخبر المصنوع والمقروء وتميز الخبيث من الطيب فيها يصيبك الإستغراب على ترويج بعضها مع إن صياغةجزء منها يرتدي لبوس نكهة إنسانية بريقها لايعمي الابصار ولكن يصيبها بالالم!! لماذا ياوطني تنال من كرامتك بعض الاخبار وانت شاهق الميزانية الانفجارية الترليونية التي كل عراقي ومليار خلاياه لايعرف أين ذهبت وتذهب وستذهب هذه الترليونات التدميرية الترقيم للميزانيات السنوية؟!! الخبر ولسنا مع إحترامي للفقر في اي موطن وبقعة.... لسنا فقراء بالمفهوم التجاري والإجتماعي مع إعترافي بوجود الفقر كسحابات بلا مظلات في سماء الوطن الجريح... الخبر من السويد حيث تسكن هناك جالية عراقية كبرى... حملوا هموم الوطن في شرايينهم واحداقهم حال كل العراقيين الآصلاء الذين آلجئتهم الظروف السياسية القاسية للهجرة هربا من جحيم الطغاة،قاموا بعمل حملة جمع الالعاب والملابس الجديدة والمستعملة ليتامى العراق!!

نعم توجد مراكز للايتام أهلية ولااعرف هل يوجد لها دعم حكومي وهذا الجهد العراقي – السويدي داعم لهذه المركز الاهلية بصدق نية وإحساس إنساني مقبول ولكنه يمس من كرامة الدولة كلها من زاوية أخلاقية فلسنا فقراء لتصلنا رزمات مساعدات إنسانية مهما كانت النوايا شاهقة النقاء... فقد تم افتتاح معرض بطابقين في مدينة الكاظمية لعرض الملابس والهدايا المرسلة ، خصص طابق الى البنين وطابق اخر الى البنات ، ليتم من خلاله حضورعوائل الايتام وانتقاء ما يحتاجه الاطفال اليتامى الداخلين تحت رعاية المؤسسة، وتسعى المؤسسة لفتح هذا الجناح في جميع فروعها بباقي محافظات العراق لسد حوائج اليتامى المسجلين في سجل المؤسسة والبالغ عددهم لهذا اليوم 25.500 يتيم ؟!!!!
وقد تزامن وصول الوجبة الاولى من الالعاب السويدية الى العراق مع أكتمال مركز التأهيل النفسي للايتام الذي سيكون في نفس المؤسسة وهدف هذا المركز هو معالجة الايتام الذين يعانون من حالات نفسية جراء الظروف التي مروا بها من قبل العمليات الارهابية. طبعا هذا رقم رهيب مؤلم ولكن هل هناك بيانات حقيقية توثيقية للموضوع؟ هل هناك دراسات مجتمعية لهولاء الايتام ومستقبلهم؟ فمع الاسف مع كل الجهد الطيب كان على الحكومة ان تبادر بعدم قبول هذه المساعدات وهي تعبر الفضاء والارض لتصل لايتامنا وكإننا زنجبار أو جزر القمر أو الصومال .. بعض وزاراتنا العزيزة تستقطع إجباريا من موظفيها 250 دينار عراقي اي مايعادل تقريبا20 سنت لنادي كرة القدم! فلماذا لاتقوم الدولة العراقية الفقيرة بإستقطاع 500 دينار من كل موظف دعما للايتام وهو مبلغ زهيد لايشكل ابدا ثغرة في أوزون راتب اي موظف؟ وإذا كان الموظفين مليون مثلا هاهي 500 مليون دينار شهريا تدخل الخزينة دعما للايتام بصندوق مستقل ورقابة مالية تدقيقية ..أفضل من ملابس مستعملة والعاب تصل من السويد مساعدات حتى لو ارتدت لبوس لاأشك في إنسانيته فهي تسحق كرامة اليتيم واللايتيم من امثالنا!!هل من المعقول حكومتنا تتفرج على الايتام؟ عذرا إذا كنت لااعلم.

أو قفوا مساعدات التجميع للايتام نحن احّق بإن نرعى أيتامنا وهاهو المقترح البسيط أمامكم.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43759
Total : 101