عندما يقوم البعض من اﻻفراد بجهود فردية في المخاطرة في اختراق قاعدة بيانات ومعلومات داعش وتتمكن بجهد خاص من تصفية بعض الشخصيات القيادية في مهمات خاصة وفي كشف الخونة من بعض الساسة والقادة في البرلمان ،ثم يتم اهمالهم وتهميشهم بل والوشاية بهم وبيعهم الى اﻻرهاب(عﻻسة) ،نلمس بوضوح الﻻجدية في مكافحة اﻻرهاب وان تلك المكافحة ﻻ تعدو ان اسنثنينا المقاومة وبعض الشرفاء واغلبية ابناء الشعب العراقي ممن ﻻحول له و ﻻقوةاو ممن او ممن يملك امكانيات محدودة ضيئلة .ونتفاجأ من حين ﻻخر ان اي انتصار بسيط يريد ايقاف حدوثه ومنع اتساع مداه واثره وتكراره ويحارب من صنع اﻻنتصار من قبل بعض من قادة كان من المفروض انهم حملة راية مكافحة اﻻرهاب.اما لماذا هذا وكيف؟!فاﻻجابة على ان من يقدم امواﻻ طائلة بالمليارات ﻻمريكا من اجل خبراء هم في واقعهم جواسيس وعيون لداعش ومن اجل طائرات مقاتلة ﻻتقوم اﻻ بمهام تافهة ان قامت بها ،فضﻻ عن تحولها الى وسيلة تمويل وامداد عسكري لداعش وقوة جوية لداعش بحجة نيران صديقة واخطاء في اصابة الهدف وهو امر يتكررمن حين ﻻخر في اموال استنزفت ميزانية العراق التي استنزفها اﻻرهاب والفساد وامتيازات الطبقة الرجعية الحاكمة ،لتعلن استعدادها ﻻعﻻن حالة تقشف ضد الطبقات الكادحة،هوﻻء القادة ليسوا جادين ىاي دعم لوجستي لحماية اﻻمن الوطنيللقضاء على اﻻرهاب ﻻنهم مثل اﻻمريكان تقتات على بقائه ،كل ما في اﻻمر تفاوات اﻻدوار بين داعم سياسي لﻻرهاب وبين متخاذل في القضاء عليه نهائيا وبين من وجد ان المصلحة في نشوئه وبقائها محدودا محجما تحت السيطرة كاﻻمريكان والخليج واﻻردن وتركي وهؤﻻء جميعا ﻻجدية لهم في العمل على القضاء النهائي ضد اﻻرهاب وهو امر ممكن حتى باﻻمكانبيات المتوفرة المتواضعة، وان تظاهر البعض بحرب محدودة ضد اﻻرهاب اﻻ انهم جميعا ﻻيستطيع البقاء والعيش دونه.
مقالات اخرى للكاتب