Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماذا بين السنة والشيعة..؟!
الأربعاء, كانون الثاني 15, 2014
محمد الحسن


لا تتكون الأمم والدول المعاصرة, من شعوب متوافقة في عقائدها؛ ولعل التنوّع الديني والعرقي وحتى الفكري؛ يشكل أحد أعمدة التطور والتقدم, بها تقاس الحرية والقدرة على التعايش.. تلك هي الحضارة الجديدة والمنتجة عبر حركة التاريخ, التي يطلق عليها (الحضارة الغربية)..
لم يعد الغرب وجهة جغرافية, كما إن الشرق ليس بمقدوره البقاء على هامش الحياة؛ فألتحقت الكثير من شعوبه بركب الحضارة, سيما في مفردة التوافق بين المختلفين.. لم يتبق في الشرق سوى المغرمين بالتاريخ  الذين يرتبون أثراً على أحداثه بغية إثبات الحق المطلق وفق مفهوم (الفرقة الناجية)..!
أُستغلَّت هذه النمطية الفكرية من قبل ساسة الدول الراديكالية وأمراء (القفار) التي تخشى أن يصيبها نسيم الحرية, فأستهدف العراق, وأصغت المسامع لحديث الخارج الموبوء.. إزداد التنافر بين المذهبين, وأستخدمت جميع الوسائل لإثبات الحقيقة التي لم تعد مرتجية بقدر ترقب فناء الآخر. ليس للدين تأثير في هذا الصراع المتمظهر بمظهر عقائدي؛ إنما الخلاف حول المفاهيم المدنية الحديثة التي يراد بناء الدولة الجديدة وفقها..! 
السنة يعتقدون بالنظام البعثي ممثلاً لهم, فلم يفارقوا مصطلحاته ومتبناياته؛ وبالمقابل فإنّ الطبقة االحاكمة لا تستيغ تقبلهم لفكرة الإنسجام مع الواقع الجديد, إذ إن هذا يعني: غياب فرصة إستخدام ورقة المذهب في اللعبة الإنتخابية!.. وضاق الشيعة بالحديث عن التهميش والمظلومية التي يراد رفعها بالسلاح والتهديدات المبطنة لكل ماهو شيعي!.. ومن ينكر ترحيب ساحات الإعتصام بتنظيم القاعدة ودعوات الحروب والجهاد..؟!
إنّ الأثر التاريخي المستخدم في هذا الصراع, ماهو إلا وسيلة لديمومته وإظهاره بحلة عقائدية تستهوي أكبر قدر ممكن لجهاد الآخر (طمعاً بالجنة). حقيقة الأمر إن الصراع القائم اليوم هو صراع بين نظامين؛ قديم وجديد, فالعمق الواقعي للأزمة, يمثله الرفض السني لما بعد الحقبة الدموية لحزب البعث, والإصرار الشيعي على رفض كل من يوالي ذلك النظام بإعتباره يستهدف حياتهم بالدرجة الأساس..
السياسة هي سيدة الموقف في إدارة الأزمة العراقية, ووسط هكذا أجواء ملتهبة لا يمكن الوثوق بأي عمل مهما كانت قيمته ونتائجه. قد يظن البعض, إنّ ما آلت إليه الأحداث هو جزء من سيناريو إنتخابي مادته إنفجارية شديدة التدمير إن أُسيءّ إستخدامها, فالأصطفاف الطائفي اليوم بلغ ذروته ولم يعد للعراق بداً من مراجعة الحسابات جميعها..
لا خيار ثالث؛ إما الفدرلة والشروع ببناء دولة موحدة قائمة على نظام لامركزي. أو نبذ عُقد الماضي والتطلع لدولة شاملة لا يمثلها سوى علم واحد ومنهج واحد وأهداف واحدة.. ماعدا ذاك؛ سنبقى مرمى لسهام الطيش السياسي الداخلي والخارجي..!


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ابو قيصر العراقي
15/01/2014 - 07:22
استحضار الماضي بين السنّة والشيعة
بداية اود ان اسجل اعتراضي على اتهام السنّة باستحضار الماضي .. فليسوا من قسّم العراقيين الى معسكر الحسين عليه السلام ومعسكر يزيد عليه من الله مايستحق ..
الخلاف يعود سببه الى الجانب السياسي المتجذر في المذهب الامامي الاثني عشري خصوصا والتشيّع عموما بوجوب ان ترجع الحاكمية الى اتباع امير المؤمنين علي عليه السلام دون غيرهم كحق إلهي لاينبغي لاحد ان ينازعهم عليه .
الخلاف اتخذ شكله السياسي والعسكري بعد ان ادّعت جماعة من المسلمين ان امير المؤمنين عائد لها وحدها وكل من يخالفها هو مخالف لله .
نحن كـ عرب سنّة نعتبر ان الامام علي كرّم الله وجهه هو امام كل المسلمين ولانقبل بإحتكاره من قبل اي جماعة او طائفة وان تتخذ منه ذريعة للوصول الى سلطة سياسية دنيوية زائلة بل نطالب بالإبتعاد عن كل التاريخ السياسي الاسلامي وعدم جر المسلمين الى اقتتال على الحكم ظاهره ديني وباطنه سياسي دنيوي مصلحي .
وهنا احب ان أذكر الكاتب بأمر مهم جدا :
العراق حاليا تحت الاحتلال وتجاهل وجود الاحتلال المتمثل بالسفارة الاكبر في العالم والمنطقة الخضراء هذا التجاهل هو اما تسطيح للواقع العراقي او تجهيل للناس ولن اقول شيئا آخر فتتهمونني بالتخوين ..
ومجمل العملية السياسية الحالية تمت تحت حراب وشروط المحتل الامريكي ولا يخفى ايضا نفوذ جوار العراق وبالاخص ايران وتأثيرها على الواقع السياسي والامني في العراق .
انطلقت المقاومة العراقية بعد الاحتلال في غالبها من مناطق العرب السنّة لسبب وحيد هو انهم لم يتعرضوا للتغلغل الايراني الحليف للاحتلال الامريكي الا اننا مؤمنون بعراقية ووطنية كل العراقيين من الشمال الى الجنوب وقد كانت نتيجة التعاون الايراني مع الاحتلال الامريكي هو ولادة حكومة وعملية سياسية مزدوجة الولاء ايرانية امريكية لا عراقية
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37563
Total : 101