Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا تحاول الإنتصار.. فإن مهمتك أن تقضي على المرض لا على المريض
الأحد, كانون الثاني 15, 2017
عباس الحراك

 

 

لاتحاول الإنتصار في كل الخلافات 

فأحيانًا كسب القلوب أولى من كسب المواقف .. لأن القلوب إن بقية  تخلُق أجمل المواقف 

ولا تحرق الجسور التي قمت بعبورها

 فربما تحتاجها للعودة يوماً ما .. لأنها السُبل فلا تقطعُها ....إكره الخطأ . و لا تكره المخطئ  فممكن هو أُخ لك في الدين ....

أبغض بكل قلبك المعصية ... ولكن إرحم العاصي فممكن هو نظير لك في الخَلق 

إنتقد القول .. ولكن إحترم القائل  فممكن يُصيب الخير بقوله يوماً أكثر منك !!؟ 

فإن مهمتك أن تقضي على المرض لا على المريض ..،...ومن أراد أن يراك مخطئ يراك ولو كان كفيفاً .....

نعم يراك مخطئ بعين الحقد كونه عاش أعور الأدَميه ...،فأصبح المجتمع أسير النزعات النفسية وقُبح الخُبث المستشري في النفوس .. فنزعة الأنتصار الذميم  التي هي صُبغتهُ  الأكثر عُتمةً .. وليس كل أنتصار هو شيء حسن .. فالكثير من  يمارس نزعة الأنتصار على المظلوم  والمُستضعف .. وأنتصار الجدل العقيم الخاسر وأنتصار سفسطة التباهي وإنهاء حالة الود الأيلة للأنقراض بين قلوب الناس ؟! 

لذا فهو يهاجم القائل ليقتل القول وإلقاء جثته على قارعة الملل لإِرضاء نَهم الحسد وضغينة التوحش  !!

والكل يسعى الى التشبث بزلة الآخر !!  كي يُطبق على أنفاس وجوده .. بدل أن يلتمس له الأعذار 

وما نمُر به اليوم كمجتمع عربي بوباء الأمراض 

المُستعصية والمُستديمة في نفسية وروحية  الفرد وهبوط في المُثل وسنن الحياة ..

 كل ذلك من أثر  أجتياح  ثقافي مقصود وممنهج  لتغيير هوية الُمجتمعات وبالخصوص الأسلامية  ويَستهدف حتى الديانات الأخرى ،، و على جميع المُستويات الثقافية والروحية والوجدانية   ...

 مما يسبب للفرد تخبط وتلاطم في المفاهيم  فيجعله يعيش حالة من الضغوط النفسية والإحباط والذي يصبح أشبه بالحالة المرضية إن لم تكون كذلك  ونحن نمُر في خِضَم هذا المد من التطرف الفكري والديني وحتى تطرف أخلاقي ..!!؟لا وسطية في كل شيء ..

فقد فقدنا المُنتصف  ..؟؟؟!  وأصبحنا في حالة طرد الى خارج عروة الثبات  فأن بقي الطرد دون محور منتصف الوسطية   فحتماً المطاف آيل  للأنفلات التام وضياع  الأمة .

لذا بتنا في محض التخريف في فهم الواقع المعاصر  وكيفية تشخيص العلة والمرض  من خلال مجَسات القيم والثوابت  .. ثم نأتي لنقضي على المرض لا على المريض ..!!

 لأننا إن قضينا على المرض نهضنا بالمريض من موته المستديم في فقد طعم الحياة بأرقى جمالها الفطري ...

وإن من أكثر الأمراض التي  يجب أن تُستَهدف لأنها قد سَلبت لذة سَير نُظم الحياة .. ألا وهي .. الحرمان في الأفتقار الى الفطرة السليمة ؟؟

نعم هي الفطرة السليمة التي أرادها الله وبها تكون الحياة أجمل ألا إن البعد عن خُلق النبي الأكرم قد أنعطفت الناس إلى حياة البؤس والحرمان ؟ وأقصد الحرمان فهو لا يقتصر على ملذات الحياة بل ... إن الحرمان كل الحرمان هو إفتقار الشعوب للأخلاق الحسنة . 

المشكلة إن المجتمع بالغالبية العظمى !!؟ بات موهوم حول كيفية الرقي وماهية التحظر والتمدن وجوهرها الأسمى ... 

وقد يُوهَم البعض بأن التحضر والتَمدن يأتي بالمظاهر الُمتحللة والتشبه بالغرب  والتي تُنافي الواقع الحقيقي للأمة الأسلامية ؟؟؟ ؟ 

 فالتحضر والثقافات هي محتوى وجوهر وثبات على قيم أصيلة قد عُركَة من واقع التجارب للأُمم وما علَمتهُ السماء   وليست قشور وأُطر خاوية .

لذا ...

فمتى رفعنا لَفة أصابع أيدينا  عن عُنق المريض وأجهزنا على المرض  فهنا قد أحرزنا المهمة بنجاح كي نكون خيرُ أُمة أُخرجت للناس .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45052
Total : 101