Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مفاعل طهران بين بيروت داعش جينف 2 في الانبار ورواتب تقاعد نائب من الشعب مختار
السبت, شباط 15, 2014
عبد الصمد السويلم

قد يبدو العنوان غريبا بعض الشي رغم ان الطرح يبدو مكررا في ان نعيش وسط حرب استنزاف ضبابية انهكت فيها المعارك قوى الجميع كما في نزال في جولاته الأخيرة وقوى المتصارعين فيها متهالكة الى درجة مل الجمهور من المتابعة لعدم حسم النزال بين المصارعين وبالفعل يطرح البعض سؤاله وهو سؤال رائع ما علاقة تعطيل تشكيل الحكومة في بيروت بحرب داعش في الانبار واخفاقات مؤتمر جنيف2 واقرارقانون التقاعد البرلماني في العراق والمفاوضات حول المفاعل النووي الإيراني وجوابه بسيط جدا انه صراع لقوى في عدة جبهات على عدة اصعدة صراع قوى ناشئة وقوى تحتضر وصراع التناقضات والاخفاقات في السياسة الخارجية لنظام الامبريالية العالمي الذي يعد العدة الان للخروج من الخضوع لاي تاثير في القرار من نفط امراء الصحراء ولوبي الصهيونية المدعوم من قبل تجار السلاح والحق ان الوقت مبكر جدا لذا فان نقطة الحسم المتقاطعة من نقطة اللاعودة تجعل الجميع في حيرة حيث ان التكتيك السياسي والعسكري بل واستراتيجية الصراع أصبحت متقادمةغير صالحة وهذه الحيرة والتردد في القرار قدم تنازلات محدودة خجولة لصالح مفاعل ايران وصمتا مطبقا لصالح الفساد في حكم العراق وتعثرا في البدائل عن داعش والنصرة والقاعدة في دعم حلفاء أمريكا الاخرين في لبنان ومصر وغيرها من البلدان من الاخوان مما اثر سلبا على تشكيل الحكومة اللبنانية في قصر بعبدا وفي حسم معركة الانبار وفي الولاية الثالثة للمالكي لان البدائل غير مهيئة بشكل جيد لذا فان حرب الخنق للحليف والخصم معا مستمرة فهو على قيد الحياة الا انه غير قادر على التحرك الا بشكل محدود جدا وهو امر عزز حالة اللانصر واللاهزيمة واللا معركة حاسمة واللا هدنة موقتة . ان القول بالفكر السياسي القديم عن الاستقلال التام والحياد السياسي بات امرا مثيرا للضحك في زمن العولمة حيث اللاعزلة في القرار وفي التاثر والتاثير وكان العجزعن الانتقال الى مراحل متقدمة حاسمة لكل من محوري الشر ومحور المقاومة امر سبب في استمرار حالة الاستنزاف الدائم الذي تدفعه الشعوب ثمنه باهظا ويعرقل حتى مستو الدعم الدولي بل ومستو التدخل لاقطاب ولاعبين دوليين جدد من ابرزهم روسيا والصين والاتحاد الأوربي الا ان خيار البديل عن نفط الخليج من قبل أمريكا وخيار فرض حل نهائي للسلا م بقمع عدوانية إسرائيل ما زال في المستقبل البعيد لذا فان الغرق في البحث عن قراءة موضوعية وسط الانباء والتصريحات المتضاربة والاحداث المتسارعة غير مجد في التحليل العلمي للاحداث. ان العلة الأساسية في وضع الاستراتيجات للصراع الدولي هو ان التحليل العلمي لمعطيات الواقع قائم على تبرير النموذج الافتراضي على أساس تحديد اقل عدد من المتغيرات وحصرها في متغيرات أساسية محدودة العدد وفق اهتمام بتجارب سابقة وهو امر غير صحيح اطلاقا لان الفرضيات في صناعة النماذج يجب ان تقزوم على قراءة كل المعطيات الواقعية لا على فرضها على واقع تم اختزال معطياته في التحليل الرياضي لتبرير الية إنجاح النموذج النظري الافتراضي فضلا عن العجز عن قراءة دقيقة لمعطيات خارجية ليست تحت السيطرة او هي غير قابلة للقياس بدقة على أساس من خطأ علمي في اعتبارها متغيرات عشوائية ثانوية لذا فان نجاح السياسة الخارجية الامبريالية في الصراع الدولي سابقا ناتج عن ضعف اعدائها في القرار وفي الخيار لاعن قوتها الذاتية او في قدرتها المحدودة في صنع البدائل وخلق الخيارت.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40705
Total : 101