Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العصبية والتعصب اضطراب للبصيرة وفساد للذَّوق
الأحد, شباط 15, 2015
محمد شوارب

 

إن الحياة هي إمتحان طويل، إما أن ترى فيها النعيم أو العذاب، فكليهما إمتحان من رب العالمين، أصبحنا نعيش عصبية الأفراد بين الأسر وعصبية الجماعات في الأوطان وعصبية الأجناس. فكثير من البشر يعتقدون أن أمهاتهم قذفت بهم إلى الحياة ليكونوا حالة خاصة، وبشر لاتزال بعيدة عن الإسلام، لأنها تجهل تفاسيره وتعاليمه ويعتبر هذا جهلاً مطبقاً، ومن هذه الكتل فهي لا تطلب السبيل ولا تلتمس منه النور، فالإسلام هو دين الفطرة التي جاء بها سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) لكي يعود بالبشر إلى الدين بعد أن اجتالتهم الشياطين.

العصبيات والاختلافات أصبحت تسود البلاد حتى كاد أن يختنق الإسلام على هذه التصرفات والعصبيات بين الناس التي قسمت الناس إلى فرق وجماعات في القرى والمدن والبلدان إلى بشر متناحرة، وتصرفات همجية عفنة لا دين لها ولا دنيا. من هنا اختلفت قيمة الفرد كإنسان، وهانت قيمة الأمة، وسط كثير من الاختلافات والعصبيات، فتعتبر العصبيات والاختلافات والتصرفات الغير لائقة هي حماس زائد يشتعل وليست حقاً يضئ القوانين والتقاليد والأعراف ويحسن من الأوضاع، فهي في نظر الدين حماقة كبرى، وطبعاً الاعتراف بها هو هدم لأركان الدين والوطن، فالإسلام أنزل هداية للعالمين، والإنسان مسئول بنفسه عن نفسه، يقدم ما اكتسب من خير ويؤخر ما اكتسب من شر وكليهما فحسب. وايماءً لكل هذا يقول الله تعالى (قد لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً، إلاً ما شاء الله...) فكل الأمور صريحة وتهدف إلى إفهام البشر والإنسانية أين كان؟ ومتى كان؟ والله شرع دينه للناس كي يكون نظاماً للنفس والدولة جميعاً.

... ومن المعروف للعامة أن أساس الدولة المحترمة تنهض على دعائم الخير والصلاح والفكر المستنير بين الناس والتعاون والوفاء والإخلاص، لا على مزاعم الانتفاخ الأجوف والعصبية العمياء التي تنعدم فيها البصيرة وتكون مفسدة وفساد للذوق.

إن الحق الذي يتظاهر به الناس على أنه صلاح، فأقول إن الحق مجرد شمعة تضئ من داخلك فقط، بل نريد أن يكون شعاعها هو الذي ينير ويبصر ويصلح الطريق في الحياة أيضاً (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).

فالإنسان عليه أن يضبط أعصابه أمام الأزمات ويملك إدارة البصر فيما حوله، عليه أن يتقبل الحقيقة ويرضى بما كتب الله له وما حدث له، فهذا في حد ذاته تغلب على المصائب. فعلينا نسيان المصائب، وأن نستأنف حياتنا إلى الرجاء والعمل والإقدام في حياتنا مهما طالت ومهما قصرت. والإيمان الحق يجعل من الرجال صلباء العود، لا يميلون مع كل ريح تهب وتأتي أم تذهب، ولا ينحنوا مع أي أزمة.

علينا جميعاً دون استثنى أحد أن نحتشد صفاً واحداً لمقاومة الأعداء الصهيانة، وليس أن نحارب ونختلف ونتعصب مع بعضنا البعض داخل بلادنا، فهناك عدو متربص لنا يفرح في اختلافتنا وأحزاننا، فبأي وجه وأي حكمة نأسس أوطاننا ونحسن من نوايانا وراء كل هذه الحملات المغرضة التي ارسلها لنا هذا العدو الصهيوني ومن معه ووراءه.

... فهيا بنا نتحكم في الرأي السديد والفكر النير، وأن نزيل الخلافات التي بيننا والعصبيات التي تزعزع استقرار وأمن وأمان الأوطان هنا وهناك.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49545
Total : 101