Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
موظفو التمويل الذاتي.. إلى أين بدون رؤيا؟
الأحد, شباط 15, 2015
زيد شحاثة




لم تعد الدول المتقدمة, تحتفظ بأي صناعة, أو تديرها بشكل مباشر, لكن هذا لا يمنعها من التحكم بالإطار العام, لنوع وطريقة وقوانين هذه الصناعة.
تختلف بلدان العالم الثالث, من حيث تعاملها مع قضية الصناعة, فالدولة هنا مالكة كافة المصانع, والممول ورب العمل, وتديرها بطريقة مركزية تصل إلى حد الدكتاتورية.
في الدول المتقدمة, لم تعد الوظيفة الحكومية مغرية جدا, لأن موظف القطاع الخاص, يحصل على أجور افضل مما تقدمه الوظيفة الحكومية, في حين يُشمل كليهما بنفس القوانين, بما يخص الحماية من التعسف الوظيفي, أو الرعاية الصحية, أو الحقوق التقاعدية.
فشل حكوماتنا ولحد الأن, في إصلاح حال القطاع الخاص و تحريكه, وجعله المنافس الحقيقي للقطاع الحكومي, والموفر الأول لفرص العمل, وصاحب الأجور الأفضل, وعدم وجود قوانين كافية تنظم وضع العاملين في القطاع الخاص, و عدم تفعيل ما موجود منها, وتلكؤ الملف الاقتصادي.. كل هذا دفع المواطن العادي, لان يستقتل للحصول على وظيفة حكومية, فأرهق الحكومة وميزانيتها.
توجد شركات ومصانع تملكها الدولة العراقية, لها طاقات إنتاجية, أو هكذا كانت.. وتعتمد على مواردها في تسديد نفقاتها, وأجور العاملين فيها, ولا تستلم أي تمويل من الحكومة, تسمى بشركات التمويل الذاتي.
مشاكل الاقتصاد العراقي, وعدم وجود حماية للمنتج, وتقادم المصانع, وأسباب كثيرة أخرى.. جعلت تلك الشركات خاسرة إقتصاديا, ومتوقفة عن الإنتاج, لغياب الجدوى الإقتصادية من إنتاجها, فصارت وكأنها مؤسسات رعاية إجتماعية, أقرب منها لمؤسسة صناعية إقتصادية!.
عدم نجاح الحكومات السابقة, في إيجاد أي حل لهذه المشكلة, وعدم إمتلاك هذه الشركات لأي مورد مالي أخر غير إنتاجها, جعلها تتوقف عن دفع رواتب العاملين فيها لعدة أشهر.. ليتخيل أحدنا نفسه, مع كل هذه المتطلبات المعيشية, ولو بحدودها الدنيا, وهو يعتمد كليا على ما يدفع له من أجر.. فيقطع عنه مورده الوحيد, كيف سيتصرف؟.. فقط نتخيل!.
الدولة ملزمة بحماية أبنائها, كما هي ملزمة بحماية موارد العراق.. وإعادة هيكلة الصناعة العراقية, مع حماية العاملين في هذا القطاع, دون الإنزلاق إلى مستنقع البطالة المقنعة, قد يتطلب حلولا جراحية, مؤلمة ومكلفة.. لكنها واجبة, وأن تكون متأنية وإستراتيجية.. فلن ينفع الترقيع.
شركات التمويل الذاتي, قضية جزئية ضمن إطار أكبر, يتعلق بملف الإقتصاد العراقي.. وإعادة بناء الدولة وقطاعاتها كافة, يتطلب إمتلاك رؤيا واضحة, لماهية المشكلة, والحلول الإستراتيجية الناجعة لها.
هل أمتلكنا تلك الرؤيا.. وهل بدأت الحكومة الحالية, وضع قدميها على أول الطريق



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47264
Total : 101