Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ولماذا الموت في سبيل الحق؟!.
الأحد, شباط 15, 2015
عادل عطية


قضى نحّات فقير عمره في تجسيد وتشكيل تمثال، وبعد أن أتم عمله، حمله الاجهاد والتعب إلى النوم.
في منتصف الليل، استيقظ فجأة على أثر احساسه بصقيع قارس باغت المدينة.
وخوفاً على تمثاله، أخذ معطفه، وما عنده من فراش ولفه بها.. وبعد ذلك اضجع بجواره، ونام.. ولكنها، كانت: النومة الاخيرة!
في اليوم التالي، اكتشف جيرانه أنه فارق الحياة؛ فناحوا عليه لما علموا أنه ضحى بحياته من أجل فنه!
ان الموت في سبيل الفن قد يكون جائزاً في أعراف الفنانين، والذين يقدّرونه، بيد أن الموت في سبيل الحق لا ينكره إلا المبطلون!
ولكن لماذا الموت.. لا الحياة.. في سبيل الحق؟!..
ان الذين يلوّحون بحدّ: "الردة".. لكل من يساوره شك في معتقده، انما تحركهم دوافع كثيرة، ليس بينها على الاطلاق الخوف على الإسلام، لكنه الجهل، والحقد والكراهية!
فكم من مسلمين كثيرين، ارتدّوا عن الإسلام، فأصبحوا ملحدين، فما حرّك اخوانهم المسلمون ساكناً!
لكن هناك أضعافهم "ارتدّوا"، ليكونوا مسيحيين؛ فقامت الدنيا ولم تقعد!
مع أن القرآن قد أخبر: ان اسلافهم فرحوا لانتصار الروم على الفرس؛ لا لشيء إلا لأن الروم أهل كتاب والفرس أهل الحاد وزندقة!
ان حد الردة هو القتل. وقد يكون عقاباً لمن دخل الاسلام من غير حظيرته، ثم ارتدّ عنه.. ولكنه يصبح اداة قهر واذلال إذا مورس مع المسلمين أنفسهم متى ارتدوا عن الاسلام؛ لأنهم لم يختاروا الاسلام عند ولادتهم.
وهذا ما حدا بكاتب مثل الدكتور محمد عمارة، أن يؤكد ان الاسلام يضمن لأتباعه حق الارتداد عن دينهم، وذلك في كتابه: "الغزو الفكري وهم أم حقيقة".
"فما دام بحث الشاك قدر طاقته فلم يجد ضالته في الإسلام، فلا اكراه له على الإيمان به؛ فقاعدتا: "لا اكراه في الدين" (البقرة 256). و"لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" (البقرة 286). ضمنت حق المسلم في الارتداد عن دينه. هذا فضلاً عن معاملته في الدنيا كمعاملة كاملي الإسلام. أما حسابه الأخروي فموكول إلى الله.
وان كان بعض الفقهاء، انطلاقاً من قاعدة: "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها".. قال: "أنه عند الله من الناجين"!.
مع ذلك فانك لن تعدم من يصرخ في وجهك ضارباً بهذا عرض الحائط، غير معترف إلا بالقتل لمن ارتد، فيجبرك على أن تموت في سبيل الحق.. بدلاً من أن يدعك: تحيا، وتعيش، وتجاهد، في سبيله!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39272
Total : 101