Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من الدكتاتورية .. (الى حزب بعد ماننطيها)
الاثنين, نيسان 15, 2013
علي محمد الطائي

 

عندما كانت الأحلام والأوهام تساور الشعب العراقي ببناء دولة ديمقراطية يسودها القانون ويتساوى فيه المواطن وتتكافؤ فيه الفرص ، وبينما كان أبناء هذا الوطن الواحد مشتتين في بقاع العالم ، يتأملون بالتحول الديمقراطي الحاصل في العراق ، ويسعون جاهدين لمغادرة بلاد المنفه مسرعين ، والعودة الى وطن سيكون بهم رحيم ويحقق لهم أحلامهم من العدالة والحرية ، بعد أن أثقلت كاهله الدكتاتوريات المتعاقبة ،
- اذا به يقف على اسوأ الدكتاتوريات ، أنه أستيلاء مجموعة من الأحزاب على السلطة وأقامة نظام المحاصة وانهاء النظام الديمقراطي ومعه كل أحلام الشعب العراقي ، مجموعة أغلبهم من الجهلة ..
-لا تملك أي مؤهلات سوى أقصاء الاخر والبطش والتكبر والتفنن في أختلاس المال العام ، وبين ليله وضحاها تحول العراق الى بلد تسود فيه شريعة الغاب .
- وبعد أن اصبح البلد رهينة بيد حزب ( بعد ماننطيها ) تفعل به ما تشاء تحول كل شيئ الى حسابها الخاص ..
أن الدكتاتورية في العراق ومنذو أكثر من تسعين عام وطول هذه الفترة وغياب العلاج والعقل السياسي الرشيد ، جعل من العراق بلد مريض وشعب فقير يعيش على الفتات الذي تتصدق به حكومة (بعد ماننطيها ) بعد أن كان العراق وما يزال بلد يزخر بالثروات النفطية والبشرية...الخ ،
- أن قمة المأساة أن نجد الحكومة تسيطر وتهتم في المنطقة الخضراء وضواحيها ، وتترك باقي العراق يعيش التهميش في دهاليز النسيان، لقد أوصل حزب (بعد مانطيها) العراق الى الاحتضار في العناية المشدد ، فمشاكل العراق كما أسلفت مزمنة ومتراكمه منذ قيام الدولة العراقية الى يومنا هذا ، وحكم الرجل الاوحد والحزب الواحد ..
وتحت شعار الديمقراطية المستوردة يمارس ( حزب بعد ما ننطيها ) الدكتاتورية والفساد السياسي والاداري ، ومهما يكن من أمر ، فأن مرض العراق لا يعدو أن يكون عرضا ، بل هو يرجع في جوهره الى ضياع الأسس النزيه في أدارة الدولة وشؤون الحكم ، فهناك الدكتاتورية ومنطق (بعد ماننطيه) والعزف على وتر الطائفيه ،
وهناك دهاء (معاوية أبن أبي سفيقان) في الغرف المظلمة ، بدعم من خارج الحدود ، فغالبية سياسي العراق موبوئين بفكر الولاء للخارج ، والطبع يغلب على التطبع ، وأن المجرم دائما يعود الى موقع جريمته ،..
لا أنكر أني كنت من بين الأخرين الذين تعجلوا كثيرا واطلقوا العنان لمخيلتهم وأحلامهم واوهامهم وتأملاتهم ،
- بعراق يسوده الحرية والديمقراطية والعداله الاجتماعية بعد سقوط الدكتاتورية الشمولية ، وأنستني أحلامي الجميلة دكتاتورية ( حزب بعد ماننطيه ).


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43002
Total : 101