Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحكومة تقيم دعوى ضد أغنية "حجيك مطر صيف"
الأربعاء, أيار 15, 2013
عباس المرياني

 

تمثل الأمطار مصدرا مهما من مصادر المياه وعنصرا اساسيا من عناصر تشكيل البحار والمحيطات والأنهار وتلعب دورا كبيرا في توفير السلة الغذائية لعدد من الدول التي لا توجد فيها انهار او بحيرات او مسطحات مائية ولولا نعمة الأمطار لأصبحت الارض صحراء جرداء ولنضبت البحار والمحيطات والأنهار ولانعدمت الحياة على الأرض. وتنتظر الكثير من دول العالم" خاصة في الوقت الراهن الذي يشهد فيه العالم تصحرا وجفافا" الأمطار بلهفة وشوق من اجل إدامة حيوية الأرض وتبدل المناخ والتخلص من الغازات والأتربة والتلوث البيئي الذي يشكل معدلات عالية خاصة في المدن المزدحمة اضافة الى سقي المزروعات والاهم من كل هذا هو خزن الأمطار والاستفادة منها للاستخدامات البشرية والزراعية والحيوانية،خاصة في الدول التي تقدر قيمة المياه لانها تعتبر الأمطار قضية مفصلية وقضية حياة او موت لهذا فإنها تتهيأ لها بطريقة تجعلها لا تفرط بقطرة واحدة من الأمطار وكلما كانت كمية الامطار كبيرة كلما كانت منافع الدولة وتدابيرها بمستوى هذا الحدث بل ان زيادة الكميات المتوفرة من الأمطار يمثل عنصر اطمئنان وفرح لهذه الدول لانها تستطيع زيادة المشاريع والمساحات المزروعة دون اللجوء الى مصادر قد يصعب الحصول عليها. ويعتبر العراق حالة استثنائية في مسالة الاستفادة من مياه الأمطار فهي نقمة في كل زمان ومكان سواء في المناطق الحضرية او الريفية في الصيف او في الشتاء لانه لم يضع في حساباته الاستفادة من هذه النعمة الربانية بسبب غياب الرؤية والمنهج وبسبب غياب التخطيط والدراسات الواقعية وعدم وجود الخزانات والسدود الخاصة لهذا الغرض وكذلك بسبب حالة اللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية التي تغلف شعور المسؤولين في المفاصل المعنية. الشيء الأدهى والأمر ان العراق بحاجة فعلية لمثل هذه الأمطار لان الكثير من أراضية تجردت من خضرتها وهجرها الفلاح والطير ولم يعد العراق ارض السواد بل أصبح ارض التراب ،كما انه في حالة من الخصام والصراع مع دول الجوار التي تمسك بعصمة منابع الأنهار خاصة تركيا العثمانية وسوريا وكذلك إيران. ان ما جرى في العراق وعلى مدار الأسابيع الماضية من حالة استثنائية لسقوط كميات كبيرة من الأمطار كان سيجنب العراق الكثير من المشاكل وسيجنبه الدخول في صراعات مع الدول المتشاطئة" ولو لفترة محدودة "لو أحسن خزن هذه المياه واستثمرها بصورة صحيحة الا ان ما حدث مثل كارثة بكل معنى الكلمة لان ما جادت به السماء من غيث تسبب بكارثة إنسانية وهجرة جماعية إجبارية وأدى الى خسائر بشرية خلفت قتلى وجرحى وتسبب بخسائر مادية" زراعية وحيوانية " . يبدوا ان الحكومة العراقية والحكومات المحلية وعلى مر العصور كانت تتعامل مع امطار الصيف على اساس نظرية"حجيك مطر صيف ..ما بلل اليمشون" لذلك لم تقم بما هو واجب عليها من استعدادات وتحصينات لمثل هذه الحالات الطارئة وربا ستقوم الحكومة ووزارة الموارد المائية برفع دعوى غش وكذب على كاتب وملحن ومطرب الاغنية لانهما ضللا الحكومة ومنعاها من اتخاذ الاحتياطات المطلوبة لمواجهة الامطار.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45424
Total : 101