Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل شعب العراق بلا ذاكرة ؟
الاثنين, تموز 15, 2013
بلقيس حميد حسن

 

الظاهر ان الكثير من أبناء الشعب العراقي لاذاكرة لهم, وشعبنا فعلا شعب عاطفي, فكل من يثير مشاعره يصبح معه حتى وإن كانت حججه غير قائمة على أسس سليمة .. 
اليوم بات الكثير من المثقفين والذين يدافعون عن الفقراء والحريات ويطرحون افكارا وطنية , يسيئون لثورة 14 تموز وقائدها الزعيم النزيه عبد الكريم قاسم , متناسين ان الدافع للثورة هو الفقر والجوع الذي عاناه شعب العراق زمن الملك , وهو الاحلاف التي ربط الاستعمار بها العراق , وهو السجون التي امتلأت بالوطنيين واليساريين, وهو القوانين البالية التي لم تنصف المرأة, وهو قهر الفلاح على يد الاقطاعيين وغيرها من الدوافع التي انطلقت منها الثورة والتفت حولها الجماهير الغاضبة.. 
صحيح ان مقتل الملك والمجزرة التي حصلت في قصر الرحاب لا يمكن أن نمجدها ونرضاها, ولايمكن ان نتفق على قتل ابرياء في القصر او قتل الملك دونما محاكمة وهو كان شابا مسيرا, بريئا, كذلك ندين الاسلوب البشع الذي قتل فيه نوري السعيد وكان من الواجب محاكمته حسب الاصول كلاعب أساسي في سياسة العراق والتقصير بحقوق ابنائه على مدى اكثر من ثلاثة عقود ..
لكن هذه الاخطاء كانت حسب كل الدلائل والشواهد من تدبير عبد السلام عارف, وجماهير الرعاع الذين يأتمرون بأمره, وليس الزعيم عبد الكريم قاسم ..
للأسف ان في كل ثورة أخطاء وضحايا ابرياء, وكان من المفترض ادانتها بشدة والتوقف عندها في كل ذكرى كي يتخلص شعب العراق من الهمجية التي ترافق الفعل السياسي والذي استمر حتى الان ومانراه من ذبح وتقتيل هو إرث وليس دخيل جديد على العراق .
إن العراقيين الذين تسرق بلادهم اليوم على يد قاده أقل ما يمكن أن يقال عنهم انهم حرامية, لزاما عليهم ان يتذكروا من بات مثالا للنزاهة والعطاء, ونسوا ان عبد الكريم قاسم قد أمم النفط, وأخرج العراق من الأحلاف الاستعمارية, وسن قانونا للاحزاب, وأطلق الحريات الصحفية, وبنى الاف الدور للفقراء بمدينة الثورة وسواها, وفتح المدارس والمعاهد, وأسس لرواتب الطلبة, ولغذاء الاطفال , وتوزيع الكتب مجانا على طلبة الابتدائية, وفتح افاقا أمام الفلاحين بما كان من أفكار سائدة ذلك الزمن بالاصلاح الزراعي - وإن أكد الزمن اليوم الاخطاء التي خلفها – لكنه كان مطلبا للفلاحين ذلك الوقت, وعدّل عبد الكريم قاسم قانون الاحوال الشخصية بما يساوي المرأة بالرجل ليفتح أمام نصف المجتمع آفاقا للحضارة وكلنا نعلم أن الحضارة تقاس بدور المرأة ووضعها بالمجتمع ..
فأية حكومة فعلت مافعله الزعيم من ايجابيات ومكاسب للشعب؟
الرجاء القليل من الانصاف والقليل من الوفاء لمن ضحى بروحه بكل ايمان وكل براءة ونوايا سليمة من أجل الشعب والوطن
تحيا ثورة تموز المجيدة.. فتعاليمها وزمنها علمني أنني انسان متكامل كإمرأة وهذا أقل مايمكن ان يجعلني وفيه لها.. 
المجد والخلود للزعيم الوطني النزيه عبد الكريم قاسم , أشرف من حكم العراق في التاريخ الحديث على الإطلاق..


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
رعدالدخيلي
15/07/2013 - 12:49
تعليق
{{صفحة من صفحات تاريخ الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم}}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ( رعد الدخيلي )ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 م عاد اسم عبد الكريم قاسم ليبرز في الكثير من المحافل كقائد وطني وزعيم ومؤسس للدولة العراقية ، وانتشرت صوره في البيوت والمكاتب وفي الشوارع ، وأقيمت له النصب والتماثيل في العديد من المدن العراقية .. كالبصرة في ساحة الزعيم عبد الكريم قاسم وبغداد في ساحة عبد الكريم قاسم .. حيث أقيم له تمثال من البرونز بالحجم الطبيعي بتبرعات جماهيرية ، ووضع هذا التمثال في نفس المكان الذي تعرض فيه عبد الكريم قاسم لمحاولة اغتيال عام 1959م . وقد راجت صوره بإقبال وشراء واسع في العراق . كما افتتحت الهيئة العامة للآثار عام 2009 وبمناسبة ذكرى ثورة 14 تموز قاعة في المتحف الوطني مخصصة للمقتنيات الشخصية الخاصة والأسلحة التي كان يستخدمها ومجموعة من الصور النادرة وبعض إصدارات الصحف والهدايا التي تلقاها خلال فترة حكمه ،كما احتوت القاعة على تماثيل له أحدها من البرونز والآخر من المرمر للنحات العراقي خالد الرحال .
عبد الكريم قاسم هذا؛ رقم سياسي محيّر في تاريخ العراق الحديث ، وما يحيّر فيه ، أنَّ الأعم الأغلب من العراقيين الذين عاصروه ينسبونه لهم ، أو يبغضونه ، وهو لم يعلم أنه منهم أو عليهم !!؟
عبد الكريم قاسم نزل إلى الشعب العراقي بطبقاته المسحوقة ، فاعتبروه منهم .
عبد الكريم قاسم أبرم معاهدة صداقة عام 1959 مع الإتحاد السوفيتي السابق ، فاعتبره الشيوعيون منهم ، وهو لم يعلم أنه منهم !!؟
عبد الكريم قاسم اختلف مع مصر وسوريا والأردن والسعودية والكويت، فأعتبره القوميون عدواً للقومية ، وهو لم يعلم أنه عدو للقومية العربية !!؟ كيف يكون عدواً للقومية وهو بطل (كفر قاسم) عام 1948؟!!
عبد الكريم قاسم اتهمه الأكراد بأنه تلاعب بالقضية الكردية عام 1959م عندما دعا الملا مصطفى البارزاني للعودة إلى العراق الذي كان لجئاً سياسياً في الإتحاد السوفيتي ، بعدما تولى منصب وزير دفاع الجمهورية الكردية التي أقامها أكراد إيران في مدينة مهاباد الإيرانية بمساعدة الإتحاد السوفيتي التي دخلت جزءاً من الأراضي الإيرانية إبان الحرب العالمية الثانية ثم انسحبت وانهارت الجمهورية الكردية خلال 11 شهراً بعد قهر القوات المحتلة والمتعاونين معها بواسطة الجيش الإيراني . العروض التي قدمها له عبد الكريم قاسم لم تكن بعين الملا مصطفى البارزاني تناظر العروض التي كان يحلم بها ، بعدما تذوق طعم المناصب الرفيعة في الجمهورية الكردية المنهارة ، فلم يرض َ على عبد الكريم قاسم حتى دخل معه بحرب مؤسفة عام 1961م ، وعبد الكريم قاسم لم يكن يعلم أنه عدو للأكراد !!؟ كيف يكون عدواً للأكراد وهو الذي دعا الملا مصطفى البارزاني للعودة إلى العراق وأكرمه ووقره ؟!!
عبد الكريم قاسم كان زعيمَ الضباط الأحرار في الجيش العراقي ، إلا ان البعض منهم كعبد السلام عارف الذي كان ضمن هذا التنظيم كان عدوه الخفي ، وهو لا يعلم لماذا عبد السلام محمد عارف يكرهه !!؟
العلاقة بين عبد الكريم قاسم وعبد السلام محمد عارف منذ عام 1938م عندما كانا طالبين في الكلية العسكرية .. التقيا في البصرة عام 1941م حيث كان عبد السلام عارف قد نقل إلى إليها بسبب اشتراكه في ثورة رشيد عالي الكيلاني التي أفشلتها بريطانيا ، وكان عبد الكريم قاسم ضابطاً هناك، وأثناء اللقاء تداولا أوضاع العراق السياسية ، وتسلط عبد الإله على السلطة بمساعدة السياسة البريطانية.كما التقيا في كركوك عام 1947م ، والتقيا في الحرب الـفلسطينية عام 1948 . واستمرت علاقتهما حتى عام 1951م ، إلى أن انقطعت علاقتهما حتى عام 1956 بسبب التحاقه في الدورة العسكرية التدريبية البريطانية ، وبعد عودة عبد السلام محمد عارف من هذه الدورة إلى العراق تم نقله إلى اللواء20عام 1956م ، حيث جمعهما تنظيم الضباط الوطنيين بعمل سياسي عسكري مشترك تمخض عن اندلاع ثورة 14 تموز عام 1958 بإسقاط الحكم الملكي . حتى افترقا عدوين عام 1959، والتقيا خصمين في عام 1963، أسقط عبد السلامُ عبد الكريمَ وتولى أمر البلاد والعباد بمجاز لا نظير لها ، انتقم فيها من شيوعيي العراق..شباباً وشاباتٍ بأعمار الورد.
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4376
Total : 101