نحن بحاجة لمن يقف متواصلا, لاحياء ركام جمعنا الواحد والسلوك, وشجاعة في الكلمة والتصرف, حتى نصبح في عزة وكرامة، حتى ننسجم مع التاريخ الحضاري لبناء سياسة معاصرة
لسنا بحاجة الى برلمان يشكوا من وعكة صحية حتى تسعفه ايادٍ خفية والمطالبة للتبرع له بدم الشعب لبناء دورة الاستحاضة.. وليس الشعب بكفيل من دخل مضاجع السياسة لكسر عذورية الازدواج السياسي.. لطالما حلمنا ان يكون شرعي وتتنفذ قوانينه، حتى لايفقد دستوريته الناتج من تنديس بعض (التخالفات) الداعشية الذين عملوا جاهدين لثقب القوانين وجعل المواطن ذريعة لدفع فاتورة الشفاء بعد الضرر من دورات سابقة.
ولازال اليأس يلازمنا لعقود لا بل لقرون من الموت بانتظار لرؤية الولادة الشنيعة لساعة ايقاظ من إلتحف المضاجع بمخطط مقيت بأزمنة التدهور الدموي الامني وجعلنا نعيش في حقب العصور الجاهلية التي تمتلئ بالمتناقضات بغطاء القسوة وظلمة أفكار سوداوية لسنا من يريد ان يتخمر اليأس بين أحشائنا ونتضمر، بالحسرات لما آل إليه الوضع جراء من احتمى بين احضان الدواعش.
ولسنا من يصفق هوسا لاستيقاض خلاياهم النائمة في ساعة الصفر لتحطيم حضارتنا وجعلها مقبورة وشطب كل ما سنّه حمورابي الذي حرص على مبدأ تحقيق العدالة بين المواطنين في التاريخ بعصره الذي كشفت التنقيبات القانونية لتنظيم حياة الفرد في المجتمع عن طريق تحديد حقوقه وواجباته، وفرض العقوبات على المخالفين والمسيئين .
انما نحن بحاجة لمن يقف متواصلا, لاحياء ركام جمعنا الواحد والسلوك, وشجاعة في الكلمة والتصرف, حتى نصبح في عزة وكرامة، حتى ننسجم مع التاريخ الحضاري لبناء سياسة معاصرة، وفك الخلاف كي نحتفل بساعة الولادة الحقيقة للعراق تحت قاووش البرلمان .
مقالات اخرى للكاتب