بعد اطلاعي على مجتمعنا التربوي لاحظت بعض الممارسات التي لا تنصف التعليم ولا تجعل العلم في اعنة المستقبل من جراء الطلبة (الكسالى) واعانتهم بالنجاح وهذا كله يقع في عاتق وزارتنا المربية التي لاتحمل عبء ام مرضعة ومعلمة تركت ابنها وواجبها لتقشر بعض البصل في راس مجتمعنا المتكاسل. و امهلت الفرصة للطلبة منذ غياب القانون (للغش .. وبيع الاسئلة .. والرشوة .. والتهديدات ) بحيث اصبح الطالب يقوي نفسه ببعض ماذكرناه من مال او قوة ميليشياوية وماشابه الى ان وصلت الاحداث بمظاهرات الجريئة من نوعها تحت شعار (لا ميضيع لاميضيع ........تعبي وتعب اهلي لا ميضيع ) من مختلف مناطق بغداد وبا لخصوص مدارس التي تابعة الى تربية الكرخ الثانية نتيجة الضعف النفسي لبعض للكوادر التدريسية التي لم تشبع اهدابهم طمعا ببيع اسئلة الامتحان واهباط شخصيتهم الرسالية لاجل المادة بحجة المساعدة . واللوم لا يقع في عاتق وزارة التربية فقط انما للتعليم العالي ايضا هناك جهود مبذولة في الكليات المقدسة التي تختص بتخرج رواد فضاء (فضائيين) ليشقوا القمر بانعدام حضورهم الا في الامتحانات النهائية .
وها نحن الان نلوذ حسرة للتعليم في زمن المقبور ليس شوقا لطغيانه انما كان التجنيد الباب المقصود بعد الكسل ليكون الطالب على اتم استعداد خوفا من الترقيط الذهني بهوس التجنيد وها نحن الآن نعيش تحت قامة من السرايات لرد الهجمات الغاشمة ولجوء الى التطوع ربما الرصاص والبدلة المرقطة ستضيف للطالب شغف للتهديد العسكري لمؤسساتنا التربوية .
مقالات اخرى للكاتب