ربما أرادوا إعادة كينونة الماضي ووضع بصمة المستقبل في التفكك الحاصل في الشرق الأوسط من جراء دول (الصديقة ) ولطالما يسجل تاريخها وصمة العار التي ليس لها منتهى بانعدام إنسانيتهم والركوع ذليلين تحت قدرة دول الهيمنة لوضع سيناريو لطالما شاهدناه للتفاوض بشأن الحرب على غزة وأصبح كأي عرف لدى مجلس الأمن ولا يتوافق مع مجريات الحدث على الساحة ومن المعلوم إن هناك مغالطات سياسية بهذا الشأن وربما قطر تعيش حالة من الهوس والمشاعر الخجولة اتجاه مغازلتها لغزة وهي لم تقدم شهيدا واحدا على أرضها وليس لها إي مصلحة جغرافية لفتح معابرها للمساعدة أو أنها تريد تفضيل فئة مسلحة معينة من المقاومة الفلسطينية وتكون ذات دور تحت تصرفها المتطرف لغض النظر على المقاومة الحقيقية التي تدعم من الدول لطالما أسست وفعلت وسلحت وأعطت شهداء ولم تترك الساحة للعبث السياسي الحاصل إنما أعطت الحركة الفعلية على ساحة القتال لإفشال إي مخطط أو ما يسمى تعاون مع الصهاينة و (فاقد الشيء لا يعطيه) .
فليست البوادر بان تكون تصعيد إعلامي وتأسيس للتعاون مع الخصوم إنما التعاون لإيقاف الخصم عليه إن يكون بقدر موقف المقابل وباتت الرؤيا واضحة في جميع الدول العربية وكلنا يعلم الديمقراطية الفلسطينية مطلب عزيز على قلب "إسرائيل"، فإنها قررت الرد بكل حزم إذا الأمم المتحدة سولت لها نفسها أن تعلن نوعاً من الاعتراف بـ"بفلسطين" أو إن الاحتمال سيناريو أخر لإسقاط النظام الفلسطيني والعبث بوحدته او صنع ديمقراطية انقلابية فهو اليقين الإسرائيلي .
مقالات اخرى للكاتب