ليست المرجعية هي من اجبرت المالكي على التنحي لانه لا يؤمن اساسا بمرجعية السيد السيستاني ويكفي ان نعلم بان رسالة السيد بتاريخ 11 رمضان ولكنه لم يحترمها ولم يعترف بها
وليس اعضاء حزب الدعوة هم من اجبروه على التنحي لانه بقي متشبثا بعد انتخاب العبادي وهدد حتى
وليس القضاة اجبروه على التنحي عندما اخبروه بانهم لا يمكن ان ينظروا بطلبه
شخص واحد اجبره على التنحي وبسرعة ولم يتاخر يوما واحد بعد ان انذره
انه رئيس مجلس الامن القومي الامريكي الذي قال يوم الثلاثاء في تصريح بان على المالكي ان ينتحى ويفسح المجال لرئيس الوزراء المنتخب حيدر العبادي وان يحترم الديمقراطية .
يوم الاربعاء اعلن المالكي تنحيه لانه على يقين بانه ان بقي فانه سيتم تسريب بعضا من ملفات الفساد التي تخصه شخصيا او تخص ابنه ونسبانه و بعض المقربين منه و التي تحتفظ بها الحكومة الامريكية للصحافة الامريكية وعندها لن تبقى له باقية وقد عرف معنى لكمة على المالكي ان يتنحى وكلمة على تعني يجب وهذه كافية ولو كان المالكي متاكدا من نزاهته ونزاهة من حوله لبقي صامدا ولم يهتم ولكنها الحقيقة .
فشكرا لرئيس مجلس الامن القومي على تصريحه الذي ازاح هذا الكابوس عن صدر العراق العزيز .
مقالات اخرى للكاتب