يا بؤسنا يا خيبتنا للمره الثانيه و بكارثه ساحقه يتبوء إخوانجياً منصب رئيس مجلس النواب و للمره الثالثه و بكارثه أسحق يتبوء دعوجياً منصب رئيس مجلس الوزراء و عليه ليس غريباً أن يكون حالنا " لي وره لي وره مثل بول البعير " و يكون يومنا أسوء من أمسنا و أفضل من غدنا وليس مستغرباً إصابتنا بكل هذه الكوارث و الهزائم و المذابح على يد داعش و ليس غريباً أن نكون واحده من أكثر الدول فساداً على مستوى العالم و فشلاً و إنحطاطاً و تخلفاً.

لا يعرف الكثير من العراقيين حجم كارثة أن يرأس مجلس " نوائبهم " إخوانجياً من أتباع حسن البنا و سيد قطب يؤمن بخزعبولية إقامة الخلافه الإسلاميه و حلم العصافير بحتمية الوصول إلى أستاذية العالم.

قد لا يعرف الكثير من العراقيين حقيقة إن إبن عمي رئيس مجلس النواب الإخوانجي سليم الجبوري و وفقاً لما يؤمن به من أفكار حسن البنا و سيد قطب، فإن المسلم " السني " الأندونسي و النيجيري و البنغلاديشي و الفليبيني و أي مسلم سني من طنجه إلى جاكارتا أقرب إلى قلبه و عقله و روحه و فكره مني أنا إبن عمه الجبوري الرافضي " الأعوج " هذا ناهيك عن رأيه الراسخ ببقية العراقيين الروافض العرب فهم أبناء متعه و عجم من أصول إيرانيه أما الأشقاء المسيحيين العراقيين فهم كفار مشركين بإلله و آخرتهم جهنم و بئس المصير و اذا ما تحققت خزعبوليته فأنه سيُدَفِعُهم الجزيه عن يدٍ وهم صاغرون، و الأخوه الموحدين الأيزيديين فَهُم عبدة الشيطان و فقاً لثقافته السطحيه الجرائديه - من جريده - الناقصه فمصيرهم أسوء الجميع إذا ما تحققت الخزعبوليه فأما أن يتركوا عبادة الشيطان - كما يعتقد هو - أو يقيم عليهم حد الكفر بالسيف و يسبي نسائهم كما فعلت داعش.

أما رئيس مجلس وزرائنا الدعوجي حيدر العبادي فحاله وفقاً للفكر العقيم المتخلف الذي يحمله ليس أفضل من إبن عمي الإخوانجي إن لم يكن أسوء فهو أيضاً و وفقاً لما يحمله من أفكار عوجاء عقيمه فإن أي شيعي فارسي أو آذاري أو هزاري أقرب إلى قلبه و عقله و روحه و فكره من العراقيين النواصب أبناء الخنازير أحفاد هند و ذوات الرايات الحُمُر لا بل و حتى أقرب من أبناء عمومته عبابيد الأردن النواصب، قد يكون موقفه من الأخوه المسيحيين والأيزيديين أقل سوءً من موقف إبن عمي و في هذا تلعب مأساة الإمام الحسين (ع) في كربلاء و أثرها في ترقيق الوجدان الشيعي و تهذيبه دوراً مهماً في ذلك.


سؤال نوجهه للإخوانجيه و الدعوجيه لو قدر ألله العلي القدير وهو على كل شيء قدير أن يُحيي نبينا الأعظم محمد (ص) هل كان رضي أن يحكمنا بعقلية و أفكار داعش الإرهابيه المتخلفه و التي لا تختلف كثيراً عما تحملانه من أفكار عقيمه متخلفه كي لا أقول عفنه.

إذا كنتما تدعيان إنكما لستما كذلك و أنتما كذلك، فعليكما إعلان برائتكما من حزبيكما الإخوانجي و الدعوجي.


هناك حكمه صينيه تقول (( أحمق من يتوقع تفاحاً من شجر الصبار ))، ألا نكون حميراً إذا ما توقعنا تفاحاً من شجرتي الصبار هاتين.


لا حول ولا قوة إلا بإلله العلي العظيم الذي لا يحمد على مكروه إنتظار التفاح من شجر الصبار سواه.