Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ندم الكلاشينكوف
الثلاثاء, أيلول 15, 2015
مثنى العبد

الكثير من الناس تفعل امور وسرعان ما تندم عليها وهناك من الناس من يفعل اشياء ولا يظهر اي مظهر للندم طوال حياته ، وهنالك من يندم في اللحظات الاخيرة من حياته بعدما يشعر بأن ساعته قد أزفت وان الرحيل قد حان ، ويبدو ان صانع الاسلحة الروسي الشهير والذي اخترع بندقية الكلاشينكوف والتي سميت تيمناً على اسمه والذي اخترعها من اجل التصدي للاحتلال النازي على روسيا ، ويبدو ان هذا السلاح انتشر في ارجاء العالم ومات بسببه ملايين البشر ولا توجد رقعة في الكرة الارضية لم يمر بها هذا السلاح ويطلق صوت ازيز الرصاص من خلال فوهته لتستقر في صدور الرجال والنساء والاطفال ويبدو ان تأنيب الضمير قد يتاخر ولا يصحو عند الناس احيانا فميخائيل كلاشنكوف لم يندم على ما فعلت يداه الا قبل ستة اشهر من وفاته حيث بعث الى البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا برسالة توبة يعلن فيها عن ندمه لما فعلت يداه ، لانه صنع بندقية في العام 1974 تعد من اكثر الاسلحة استخداما واشتهرت بمتانتها وبساطة صناعتها وكفاءتها وسهولة استخدامها وخفة وزنها وقلة اعطالها وهي ذات مدى بعيد وثمن زهيد ، وامام كل هذا لا اعرف كيف سيقابل هذا الشخص ملايين من البشر الذين فقدوا ارواحهم برصاصة خرجت من تلك البندقية وهل سينفع الندم على ما فعل كي يمحوا الام الملايين من الذين فقدوا احبة لهم من وراء سلاح حصد تلك الارواح ، ولكن الجميل بالامر هو احساسه بالندم حتى وان كان متاخراً فقد صحى ضميره قبل فوات الاوان وعلم ببشاعة ما صنعت يداه ، وهو أمر يصعب على الكثير ممن سبب الالام للناس ان يفعلوه .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46186
Total : 101