Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البطولة عراقية حسب الأصل التاريخي
الأربعاء, تشرين الأول 15, 2014
فارس حامد عبد الكريم

أحبتنا أبطال العراق من لا يزال منكم مرابطأ ثابتاً في ميادين القتال ومن استشهد منكم في سبيل الله وكرامة وطنه وشعبه، انه العراق الذي تدافعون عنه وتحمون شرف اهله من دنس ورجس شذاذ الآفاق المتسربلين بسربال الدين وهو منهم براء أولئك الذين يحلمون بإحتلال العراق وإذلال شعبه الكريم. 

إنهم يطلقون الإشاعات ويحاولون أن يخيفوا شعب الرافدين بأعمالهم الوحشية من ذبح وقتل!!! انكم تقولون لهم بحزم وإقتدار بلسان كل عراقي لا لن تخيفونا ابداً بل حتى لن تخيفوا نسائنا واطفالنا ولن تذلوا حرائر العراق ولن ترفعوا حتى الضحكة من عيون اطفال العراق...

 كيف تتخيلون ان تهزموا شعباً تحتضن ارضه وضمير ووجدان رجاله ونسائه واطفاله بطل الابطال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب سيد العرب وهازم الكفار بسيفه ذو الفقار عليه السلام، وسيد الشهداء ابا عبد الله الحسين عليه السلام قائد الثوار النجباء ورمزهم في كل وقت وآوان... بلد الكرام من علماء المسلمين ابي حنيفة النعمان وعبد القادر الكيلاني والعشرات من اولياء الله من مختلف الملل والنحل رضي الله عنهم وأرضاهم...

هل حقاً ما يتخيلون ويمنون النفس بإذلال ابطال الرافدين؟ عذرهم الذي هو اقبح من فعلهم هو انهم لم يقرأوا التاريخ!!! وحكم من لم يقرأ ويستقي منه العبر ان يعيد الأخطاء ذاتها وان يقع في وحل الهزيمة والخسارة لا محالة...  

ألا يعلمون إن البطولة اصلها عراقية سطرتها اكبر واقدم الملاحم التي عرفتها الإنسانية منذ زمن كلكامش وانكيدو (القرن السادس والعشرون قبل الميلاد) ...

الملحمة والعبرة: حينما بدأ  كلكامش بالبحث عن سر الخلود بعد وفاة صديقه الحميم انكيدو والمغامرات التي خاضها من اجل أن يبقى خالداً لا يموت، وبعد حصوله على العشب السحري الذي يعيد نضارة الشباب، قرر أن يأخذه إلى أورك ليجربه هناك على رجل طاعن في السن قبل أن يقوم هو بتناوله ولكن في طريق عودته وعندما كان يغتسل في النهر سرقت العشب إحدى الأفاعي وتناولته، فرجع كلكامش إلى أورك خالي اليدين إلا انه وهو في طريق العودة وهو يقترب من مملكته اوروك يشاهد السور العظيم الذي بناه حول أورك من اجل حماية شعبه من الاعداء ففكر في قرارة نفسه أن عملا ضخما كهذا السور هو أفضل طريقة ليخلد اسمه. 

وهكذا يستنتج جدنا كلكامش العبرة الخالدة من تجربته الملحمية وهي اي ان (الخلود بالأعمال لا بالأعمار).

وهكذا كان العراقيون القدماء يفكرون ولا زالوا على ذات النهج، وبطولاتكم يا ابناء العراق الغيارى ما هي إلا تجسيد حي للبطولة العراقية عبر التاريخ القديم والحديث... 

ان بطولاتكم وشجاعتكم واندفاعكم لحماية العراق وشعبه هي من سيخلد ذكراكم في عقل وضمير كل محب للعراق وشعبه.

ايها المرابطون في سبيل الله وشرف وطنكم حقاً وصدقاً: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كُلُّ عَمَلٍ مُنْقَطِعٌ عَنْ صَاحِبِهِ إِذَا مَاتَ إِلَّا الْمِرَابِطَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَإِنَّهُ يَبْقَى لَهُ عَمَلُهُ ، وَيَجْرِي عَلَيْهِ رِزْقُهُ إِلَى يَوْمِ الْحِسَابِ).

 

فارس حامد عبد الكريم: استاذ جامعي ــ النائب السابق لرئيس هيئة النزاهة.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4488
Total : 101