Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نحن ماضون الى التقسيم .. شئتم أم أبيتم !!
الاثنين, كانون الأول 15, 2014
فالح العتابي

 

ثلاثة ألغاز غريبة , وغاية في الخطورة , لو أستمرت هكذا , لوصلت داعش الى ميناء الفاو ..الاول , أفادت المعلومات , أن مطار تلعفر , ما زال يستقبل طائرات الشحن , لامداد تنظيم الدولة , بالاسلحة المتطورة , ومنظومات الصواريخ المضادة للطائرات , والدبابات .. وكلها , تأتي من دول أوربا الشرقية .. الغريب في الامر , أن طائرات التحالف الدولي , ترى بأم عينها , مطار تلعفر , ولكن لا تقصف هذا المطار , ومن عليه .. حتى أن طائرات القوة الجوية العراقية , لا تبدو , أنها تلقت الاوامر من قيادتها , بضرب المطار ومدرجه .. أمر لا يصدق .. وما المقصود بهذا التغاضي ؟..

اللغز الثاني , هناك مفاوضات تجري , ما بين أمراء في تنظيم الدولة , وزعماء العشائر في المنطقة الغربية , لدخول مقاتلي داعش الى مدن الانبار , من دون مقاومة .. وزعماء العشائر هؤلاء , ليس المقصود بهم , من الذين يظهرون على شاشات التلفزة , فهؤلاء , لا يمثلون ألا أنفسهم , ومصالحهم .. وتدور بعضا من هذه المفاوضات , في فنادق الاردن تحديدا , وبأشراف مباشر من الاجهزة الامنية الاردنية .. وهذا أمر خطير للغاية , فيما لو تم الاتفاق على دخول داعش للمنطقة الغربية .. حيث تشير الاخبار الواردة , الى أن العلامة السعدي , ورافع الرفاعي , وبعض رؤساء العشائر , قد منحوا الضوء الاخضر , لدخول التنظيم في الانبار ..

اللغز الثالث , كلما تقدمت القطعات العسكرية في مدن العراق المغتصبة , وأحرزت نصرا هنا وهناك , كلما سارعت أمريكا وبريطانيا , الى أرسال المزيد من المستشارين , الى العراق , لغاية ما , أو تقربا لوجه الله تعالى .. وتشير التقارير , الى أن عددهم , وصل الى أكثر من سبعة الاف عنصرا , وما زال هناك الكثير .. واللافت للانتباه , الى أن هؤلاء الجنود , لا يتواجدون في سفارات بلدانهم , وأنما في قواعد عسكرية خصصت لهم , في أربيل , وعين الاسد , وسبايكر , والدجيل , والصويرة .. والسؤال , الذي يتبادر في عقول العراقيين .. هل أن العراق , فعلا بحاجة , الى تدريب قواته , مع هذه الاعداد المتزايدة من المستشارين ؟.. ومن يدفع فاتورة أعداد الجيش العراقي والقوات الامنية , والعراق يسعى الى التقشف , في ظل أزمة مالية حادة ؟ ..

بأختصار , العراق وحده , من دون عمقه العربي , وجيشه المتهالك , ومقاومته التي تتحزم بأسلحة مضى عليها الدهر , وبغطاء جوي فقير , وبخزينة فارغة , لا يستطيع ردع تنظيم الدولة , المسنود من دول أقليمية , وأخرى عظمى , ترفدها بأسلحة حديثة , وبالمقاتلين , ما لم يكن هناك , موافقة عراقية رسمية , على شروط أمريكية جديدة , ينتج عنها , تقسيم البلد الى ثلاث كانتونات , وبأدارة من بغداد .. شاءت أم أبت , قوى المقاومة العراقية ..

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46319
Total : 101