(1) ترى هل يوم خلقت كورديا ، كان ذنبا يوجب على الطغاة التخلص مني كذنب لم ارتكبه ! فلا بارك الله بمن لا يقبل بقدري الذي هو اراداة الله المحضة ليس الا ، فانا لم اخلق نفسي ولم أخير يوم خلقت ، بل هو اختيار الله وانا به راض وافتخر! ( ومن اياته خلق السماوات والارض واختلاف السنتكم والوانكم ان في ذلك لايات للعالمين ) الروم 22.
اذن لماذا هذا التجني عليّ ومحاسبتي على قوميتي الكوردية .ألا لعنة الله والمؤمنين على الظالمين والحاقدين والعنصريين جميعا -----!(الشيخ عمر جنكنياني)
===========================
(2) القصف الجوي التركي الذي استهدف المدنيين عند الحدود التركية – العراقية واودى بحياة (35) مدنيا كورديا من مواطني كوردستان تركيا فضلا عن (15) مفقودا وجريمة استهداف المدنيين العزل مدانة دوليا وقتل المدنيين العزل لا يخدم تركيا مطلقا وتعقد الملف الكوردي هناك ان قضية الشعب الكوردي في تركيا لا يمكن حلها باستخدام العنف ويجب على الحكومة التركية ان تلبي مطالب الشعب الكوردي الذي يشكل ثلث سكان تركيا فقتل المدنيين الكورد يحز في ضمير الكورد اينما كانوا ، مثلما هي وصمة عار في جبين الجارة تركيا التي نتطلع الى اقامة افضل العلاقات معها على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل! = ولكن لاحياة لمن تنادي ؟؟؟؟؟؟؟ وهيهات – هيهات!!!!!!!!!
((حدث هذا الفعل المشين والعنصري الحاقد في نهاية سنة 2011))=وكالات عالمية
=================================
(( هنا بلد الجلاوزة ... هنا بغداد !))
(3) ان الطغاة وجدوا في الواعظين خير عون لهم على الهاء رعاياهم و تخديرهم ، فقد انشغل الناس بوعظ بعضهم بعضا ، فنسوا بذلك ما حل بهم على ايدي الطغاة من ظلم!
(4) لقد حكم الطغاة هذا البلد اجيالا متعاقبة . فاعتاد سكانه بدافع المحافظة على الحياة ان يحترموا الظالم ويحتقروا المظلوم واخذ مفكرونا يصوغون مثلهم العليا صياغة تلائم هذه العادة الاجتماعية اللئيمة !
00000 ان شر الذنوب هو ان يكون الانسان في هذا البلد ضعيفا فقيرا !
(5) ان المدلل المترف قد اعتاد ان يرى الناس حوله وهم مغتبطون به متزلفون اليه . فهو يظن ان الانسان يطلب الخير بطبيعته ويذوب شوقا في خدمة الحق والحقيقة . وهذا الظن قد جاءه لكونه لم يلق من الناس مهانة او اعتداء الا نادرا .
اما ابناء الصعاليك ، من امثالي ، فهم يمرون في حياتهم بتجارب قاسية تكشف لهم عن حقيقة الناس من غير برقع او طلاء ! -------(( علي الوردي ))
(6) ان قتلة الحسين كانوا كما وصفهم الفرزدق (قلوبهم مع الحسين وسيوفهم عليه)
-----------
(7) عبد اليزيديون الشيطان وتركواعبادة الله وحجتهم في ذلك ان الله يحب الخير بطبيعته فلا حاجة لاسترضائه او عبادته اما الشيطان فهو مجبول على الشر، وهو اذن اولى بالعبادة والاسترضاء في نظرهم !
نحن نسخر من عقيدة اليزيديين هذه – وما درينا اننا جميعا يزيديون من حيث لا ندري !
(8) يقول ابو ذر الغفاري ( عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه ) .
ويقول ايضا ( اذا ذهب الفقر الى بلد قال له الكفر : خذني معك ) !
(9) لم يكن الشيعة (روافض) في اول امرهم ، وكذلك لم يكن اهل السنة (نواصب) انما هو التطرف الفكري الذي ادى بهما الى هذه النتيجة المحزنة ، واذا اراد الشيعة واهل السنة في هذا العصر ان يتحدوا فليرجعوا الى شعارهم القديم الذي اتخذه زيد بن علي وابو حنيفة ، أي شعار الثورة على الظلم في شتى صوره ...لا فرق في ذلك بين الظالم الشيعي او الظالم السني .
ان هدف الاسلام الحقيقي هو العدل الاجتماعي ، وما الرجال الا وسائل لذلك الهدف العظيم .
(10) حدثت المفارقة الكبرى على ضفتي دجلة شمال بغداد ، حيث كان الامام الاعظم مدفونا على الضفة اليسرى ، والامام الكاظم مدفونا على الضفة اليمنى ، وهنالك ، عبر هذا النهر ، نجد اهالي الاعظمية واهالي الكاظمية يتبادلون الشتيمة والبغضاء نسي هؤلاء المغفلون ان اماميهم كانوا من حزب واحد – اذ كانا من اعداء السلاطين والطغاة!.
عارض ابو حنيفة المنصور بنفس الشدة التي عارضها موسى الكاظم حفيده الرشيد . وقد مات كلاهما في سجن هذين السلطانين الظالمين .
فرق السلاطين بينهما بعد الموت ، اذ لم يستطيعوا ان يفرقوا بينهم في الحياة – ولله في خلقه شؤون !
(11) يرى البعض في هذا الزمن ان المذهب الشيعي يدعو الشعوب الى الخضوع والاستسلام لحكامهم الظالمين ، وهذا الرأي ينطبق على الدين المستأجر الذي يستخدمه الطغاة ، اما الدين الذي يأتي به الانبياء الصالحون فهو دين الثورة والتغيير على طول الزمن .
وكل دين او مذهب يصير مصلحة دنيوية ذاتية ضيقة اذا استأجره الحكام المستبدون وجعلوا اصحابه وعاظا لهم .
(12) والديمقراطية لم تنشأ في الامم الحديثة من جراء افكار صبيانية تحذلق بها الواعظون ، انما هي في الواقع نتيجة معارك طاحنة قامت بها الشعوب في انحاء العالم في وجوه حكامهم المستبدين ، والديمقراطية لم تتغير عن الثورة حتى يومنا هذا فتاريخها عبارة عن سلسلة متلاحقة من الثورات لانهاية لها .
(13) ان التغيير نزعة اصيلة من نزعات المجتمع المتمدن لا يستطيع ان يتخلى عنها الا اذا اراد ان يسير في طريق الفناء . فمنذ ان ظهر نظام الدولة ظهرت ازاءه نزعة الثورة والتغيير . وظلت هذه النزعة العارمة تواصل ضرباتها جيلا بعد جيل – لا تهدأ ولا تفتر !
(( هذه الفقرات النيرة من رقم 3ولغاية الرقم13 أخترناها من كتابات عالم الاجتماع
العراقي المعروف والمشهورالراحل الدكتور علي الوردي))
مقالات اخرى للكاتب