Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سياسة العين الواحدة
الاثنين, كانون الثاني 16, 2017
مرتضى ال مكي

 

وفق مفهوم الفلسفة، الازدواجية تعني: اجتماع النقيضين في الشيء نفسه، لكن إذا ما تدخلت الازدواجية في مصير البلدان والشعوب، حتماً ستؤدي الى كارثة إنسانية، ستكون عواقبها وخيمة على المنطقة برمتها.

الثورات العربية او اعلامياً (الربيع العربي)، التي انطلقت بعد احراق (محمد البو عزيزي) نفسه في تونس مطلع 2011، أدت الى احتجاجات عارمة، انتشرت كالنار في الهشيم، يومياً نصبح على سقوط لرؤساء عرب كسقوط قطع (الدومينو)، دون معرفة ما يختبأ خلف تلك التغيرات المفاجئة.

البائن، ان هنالك اجندات حركت تلك الجماهير، وفق خطط معدة للإطاحة بالمنطقة، والا ما تفسير سقوط اغلب حكومات العرب؟، فيما بقيت حكومات الخليج متربعة على عروش الدم والفساد، تقمع كل من يضدها.

بن علي، مبارك، القذافي، صالح، سوريا، ليبيا، داعش، مرسي، مصطلحات اخذت حيزاً اعلامياً واسعاً، لكنها لا تزداد جرماً وارهاباً عن، ال سعود، ال خليفة، السعودية، عاصفة الحزم، لماذا يجرف الربيع الأسماء الأولى فيما بقيت الأخرى حبيسة التسلط والفرعنة المنمقة.

أكثر من (178000) ضحية توزعوا في ليبيا وسوريا ومصر وتونس، وأكثر من (316000) معتقل، دماء سالت وفوضى عارمة تربعت لسنوات في شوارع الامة العربية، وجميعها سميت ربيعاً عربياً!

اما الضفة المقابلة كانت انطلاقة لخريف تساقطت فيه اوراق في اوج خضرتها، شبان البحرين وصراعهم على مبادئ الشرف، تركوا الطائفة وناصروا الوحدة، تقمعهم هراوات فاسدة تحولت بدعم سعودي الى رصاصات اثمة، أطفال في اليمن تجرعوا سموم الطائرات لا لشيء الا لأنهم أطفال اليمن.

نِمرٌ مسجى وسط قطيع الخراف! بسبب تسلط وتجبر الفاسدين والإرهابيين، مرتزقة تدنس ارض الاولياء والشهادة، وتفتك في الأطفال قبل امهاتهم.

حَشْدٌ ينفض غبار الطائفية ويركض ناصراً للأرض والعرض، ويسطر أروع دروس الايثار والتضحية، عراق ينزف عبيراً ويزف شبابه الى مهرجان الشهادة، كل أعلاه تراه عين السياسة العوراء، ارهاباً وطائفية، فيما قتلها واعدامها بوضح النهار، يعد من أقدس مبادئهم التافهة.

خلاصة القول: العرب بحاجة لثورة عارمة، تنفض غبار التدخلات الأجنبية، وتطيح برؤوس الشر ومصدري الفتن، حتى لو سميت شتاءاً قارصاً، لكننا بعدها سنعرف ان القرآن نزل على امة العرب.

سلام.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49498
Total : 101