Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مصنع الرجال في متناول الانذال
الجمعة, كانون الثاني 20, 2017
مرتضى ال مكي

 

 

من منطلق "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، نحن نتحمل الجزء الأكبر من البؤس الذي نعيشه، فلولا تمكن أنفسنا منا لما ذهبنا كل يغرد في سرب، تاركين الوطن تنهشه ذئاب مفترسة، لا تعرف للوطنية معنى.

الدلائل على ظلم أنفسنا كثيرة، ومنها موضوعة المرأة والإساءة التي تتعرض لها وسط مجتمعاتنا، فكثير يسلخ جلده امام مرور امرأة ويكشر انيابه مشهراً بها! ويتناسى انها الام والاخت والزوجة والبنت، فترى ان المرأة تتعرض لسيل من الاعتراضات الساذجة مجرد ولوجها ساحة المجتمع، بحيث ننسى انها نصف المجتمع بل منها ولد.

المرأة التي جعلها الإسلام سيدة عصرها، بعدما وئدت لسنوات لا لذنب الا لأنها انثى، لعلنا لم نخلع بداوة الجاهلية ورحنا نسوق للمرأة اتهامات، ولم ننتبه ان في كل منهن فاطمة، لكنها تحتاج لمحمد وعلي يرشداها ويدلاها، لا سيما وهن ولدن في مجتمع غازل الجاهلية واكتسب منها موروثات كثيرة.

المرأة التي انغمست اقدامها في طين الاهوار لسنوات، كي تنتج جيلاً يصارع من اجل البقاء وديمومة الحياة، فيما كانت الجنة راكعة تحت اقدامها، المرأة التي احتضنت اخاها ليكبر كفيلاً لها، المرأة التي جعلت من زوجها رجلاً عظيماً، فإستحقت العظمة.

وَسَطٌ ضحل، راح يستهدف امه وزوجته واخته وابنته، ليلبي رغبات سيده الذي طلب منه تسقيط شخصية ما، اجتمعت مع المرأة في مهرجان عام لتقوم عملها، وتدخلها صعيد متقدم في بناء الامة، وتشد على يدها لتضحي بأبنائها نصرة للوطن.

خلاصة القول: كن عظيماً بقدر عظمة المرأة الزوجة، وابعث النور للحياة بقدر شعاع المرأة الام، وأعن الوطن بقدر حنان ورأفة المرأة الأخت، ولا تسمح لبداوتك ان تستقبح من يدل المرأة على طريق الحياة، ولا تمتدح من يعاملها معاملة العبيد، حينها ستساهم في انقاذ انثى دفنتها عقول الجاهلية المتحجرة بكلام الانذال الجارح.

سلام.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4589
Total : 101