Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من لم يحاسبه ضميره فلا رقيب عليه
الاثنين, شباط 16, 2015
عباس طريم


ان الضمير : هو الرقيب الذي من المفترض ان يحاسب المرء على ردود افعاله 
على ما يدور حوله من احداث تهم عائلته ومجتمعه وكل ما يهمه امرهم
ويعرف الضمير بانه : ما تضمره في نفسك ويصعب الوقوف عليه .واستعداد
نفسي لادراك الخبيث والطيب من الاعمال والاقوال والافعال والافكار والتفرقة بينها , واستحسان الحسن واستقباح القبيح .والضمير لغة مشتقة من الفعل اضمر . واضمر معناها اخفى في سره امرا لا يطلع عليه غيره . وقيل الضمير ما وقر في نفسك ولا يستطيع غيرك معرفته . فالضمير شيء مخفي داخل النفس , ومهمته التفريق بين الحق والباطل وبين الصواب والخطأ . وهو شعور انساني باطني يجعل المرء رقيبا على سلوكه , ولديه الاستعداد النفسي ليميز الخبيث من الطيب . 
لقد عانت المجتمعات المسلمة في هذا العصر من غياب الضمير الواعي
ذالكم الضمير الذي عودهم في غابر الازمان انه اذا صرح احدا منهم في المشرق سمعه من بالمغرب , واذا استغاث من بالشمال لامست استغاثته اسماع من بالجنوب . بيد ان الدهشة كل الدهشة ما اصاب الامة في هذا العصرحيث يصرخ من هو بجانبك ويئن فلا يسمع , ويشير بيديه الغوث الغوث , فلا يرى [ فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب ]
ان ما يدور على الساحة العربية اليوم , من احداث دموية اكلت الاخضر واليابس , وتعدت الخطوت الحمر والصفر , لهو شيء محزن يدعونا الى العودة الى ما كانوا عليه اجدادنا , من تلاحم وتازر فيما بينهم .. وكانت
ضمائرهم تدعوهم الى التضحية من اجل ان تظل الامة العربية شامخة , وان لا تذل اجيالها , ولا تهان تربتها . ان ضميرهم كان حيا , ووجدانهم كان حيا وكانوا اخوة في الارض والمصير . وعندما سمعوا بحرب فلسطين .. تناخوا من جميع الدول العربية , وسارت الفيالق الى حيث الحتوف من اجل الواجب المقدس , وتلاحمت سواعدهم , وانطلقت بنادقهم ضد الغاصب المعتدي , واختلطت دمائهم الزكية , وتدافعوا لنيل الشهادة وتسابقوا على احقيتها , وقبورهم تشهد على بطولتهم .. ابطال من الشام والعراق والسعودية ولبنان واليمن ومصر وباقي الدول العربية التي اصبحت تفخر بفرسانها الذين نالوا الشهادة من اجل ارض المقدس الشريفة .




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39381
Total : 101