Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إصلاحات الأحزاب وهواجسها
الثلاثاء, شباط 16, 2016
فريد حسن

 

باديء ذي بدأ لابد ان نقول وان كان هنالك من يزعل ويخاصمنا لابد ان تكون الاصلاحات يومية وعلى مدار الايام لان هنالك قوانين مرعية ودستورا متفقا عليه بل ان الشعب هو الذي منح القوة والارادة للدستور فهو كتاب وحروف ولكن الشعب صوت عليه فأضحى قيمة عليا لابد العمل بموجبه وبنوده ومواده وتفاصيله التشريعية التي هي مهمة القانون لاصدار تعريفات وخطوات ومواد لتنفيذ فقراته ولابد والحالة هذه ان يلتزم الجميع بالقانون دون السماح للالتفاف عليه او الانتقائية في تطبيقه او شمول البعض وجواز مرور للبعض للتغاضي عن تنفيذه لان الحالة هذه تنتج كما يقول المثل الكردي (بانه كه ودوو هه وايه) بمعنى سطح واحد لكن بنسمتي هواء وهل يصح ذلك ؟ الكل يجزم ذلك اذن على الكل ان يكون بحجم المسؤولية الاخلاقية والاعتبارية لتنفيذ القانون والتعليمات وعند ذلك نكون بخير وأمان فلا فاسد ولا مفسد ولافساد في اركان الدولة وهنالك حقيقة ان لفساد يبدأ ن رأس الهرم لانه يستغل سلطته وسطوته لتحقيق ماربه الشخصية وعندها تكون ثقافة نوعية عند الادنى بل ان الاعلى المتورط لايمكن له محاسبة الاخرين وعلى هذا المنوال والحبل على الجرار يتفشى الفساد وينخر عباب جيوب الفقراء .

ان الاحزاب الممثلة بالحكومة لو حاولت وباخلاص ولو لمرة واحدة محاسبة الفاسدين من اركانها لانعكست الاية ولبات الوطن بخير وجلال وهناء وسنا .

لنتجاوز الشعارات التي ما فكت رجل دجاجة ولنعود الى الله وبخاصة الاحزاب الدينية المتدينة نطالبهم ان يعودوا الى الله لانهم انحرفوا عن الطريق المستقيم وسنة النبي الكريم واله وصحبه الابرار لانهم سخروا الدين وحولوها الى شعارات لتنفيذ ماربهم السياسية والمتمثلة بالسرقة والفساد والانحطاط الاخلاقي والقيمي والاعتباري ناسين أو متناسين ان اهل العراق اهل حضارة وتاريخ واهل الطوب احسن لو مكواري سينهالون بمكوارهم على الرؤوس العفنة للفاسدين الذين يسمًون انفسهم سياسيين بل هم اراذل في الارض ابتلى بهم العراق كما ابتلينا بنتائج فسادهم التي انجبت لنا داعش الجريمة والارهاب فالعراقي اليوم يقاتل في ساحتين مباركتين يقاتل ضد داعش الارهاب وداعش الفساد وهذا الاخير اكثر ايلاما لانهم يدعون الدين والوطنية والاثنان منهما براء .فالاحزاب تقدم اصلاحات وتعيش معها هواجس تلك الاصلاحات لانها سترد اليهم والى اعضائهم ورجالاتهم وهذه المشاهد امامنا استخبرناها من الحكومات التي تشكلت من خلال المحاصصة الحزبية المقيتة.

لقد طفح الكيل ولم يبق لنا من منزع فاخوتي العراقيون حي على الجهاد ضد الفاسدين ولنعمل على تدويل قضية الفساد باعتبارها جريمة ضد الانسانية لان الفاسدين سرقوا اموال شعب بكامله ودعونا عن التظاهرات الاسبوعية التي لم تأت بنتيجة مرضية بل اضحت مسلسلا لاهي تراجيدية ولا كوميدية عارية عن التوجهات الحقيقية فحي على الجهاد ضد الفساد وان كانت الجزائر بلد المليون شهيد فنحن وفي ظل حكومة الاحتلال دفعنا بالملايين من الشهداء وملايين من المشردين وملايين من النازحين وملايين من الذين تركوا العراق والان يعيشون على الطرقات وعلى الحدود بين البلدان كي تعطف عليهم دولة (كافرة) لتأويهم ودول الاسلام لن تستقبل احدا منهم حي على الجهاد فلم يبق لنا الفاسدون منزعا وان اصلاحات الاحزاب والحكومة ابخرة حمام ما ان تفتح شباكا الا وتراها متلاشية .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35736
Total : 101