Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في بيتنا نفط.. ولكن
الخميس, أيلول 29, 2016
فريد حسن

 

 نحن معروفون ببلد النفط والنخيل والزراعة بأشكالها والوانها قبل عمقنا الحضاري بل اصبحت لدينا حضارة بسبب ارضنا الطيبة المعطاء ورجالنا المؤمنين المؤتمنين النازعين الى الخير والبناء ولم يكن في حسبان أحد منهم خيانة الامانة أو الاخلال بالنظام العام أو تجاوز القوانين المرعية وكانت قوانين وشرائع القبيلة هي السائدة في ازمان بعيدة فلم يكن في تلك القوانين فسحة لشعرة للنفاذ من خلاله لسرقة المال العام كما هو الحال في عراق ما بعد 2003 .

ان النفط الذي كنا نتصور انها نعمة لكنها اضحت نقمة بسبب السياسات الفاشلة لارباب الحكم وتكالب الاعداء وتنفيذهم مخططاتهم السيئة لسرقته بذرائع شتى فأوجدوا لنا حكومة متهرئة لها القابلية على التعاطف مع اعداء الشعب وأوجدوا الطائفية والاحزاب الدينية او بالاحرى المغلفة والمؤطرة بالدين ظاهرا ومظهرا لكنها عدوانية في باطن حقيقتها واغلبها من صنف (احذروا من هؤلاء) الذين تمادوا في غيهم وسرقوا البلاد والعباد ضمن مؤامرة مخطط لها من مطابخ اعداء العراقيين.

وبعد سنوات من السرقة ونثر أمـــــوال العراق استيقظ البرلمان من سباته للتحري عن الفساد والتي بدأت منذ عام 2004  ومع تشكيل الحكومة فكانت الايادي الخبيثة تسهم في ايجاد مصارف اهلية تابعة لاحزابها لتكون ممرا لتنفيذ السرقات ما اعلن عنه وزير المالية السابق من تحويل (اربعة مليارات وخمسمائة وخمسون مليون دولار) الى خارج البلد من قبل مصرف بعينه ولشخص بعينه الم يكن ذلك ايذانا بالبدء والشــــــروع بالفساد وما اكثرها ولابد من كشف ذلك واعادة المال العام الى خزينة الدولة ان كان البرلمان صادقا في محاربة الفساد.

وهنالك ملفات اكبر وأعظم في هيئة النزاهة والادعاء العام لماذا هي مغلقة ولم توافق الاحزاب على فتحها واين الميزانيات التي خصصت للكهرباء منذ عام 2004  والى الان والمواطن (بحسرة الى الكهرباء) واين المسؤولون عن الطاقة الذين كانوا بين حين واخر يطلقون شعار تصدير الكهرباء الى الخارج اين الاموال على البرلمان استدعاء كل هؤلاء للتحقق من اختفاء الاموال والطلب من الانتربول تسليم الذين كانوا في دفة السلطة والذين استغلوا سلطاتهم من أجل منافعهم الشخصية ومنافع احزابهم ولجانها الاقتصادية سيئة الصيت والسمعة.

ففي بيتنا نفط ولكن اين مواردها ولحساب من تذهب ولماذا البلد يعيش حالة من الخراب في بنيتها التحتية ولا من مسؤول يفتح فمه ويعري الفاسدين ولابد للبرلمان الذي يمثل الشعب ان يقف بقوة وحزم ضد كل اتجاه لتقليل رواتب الموظفين بل عليهم ان يطالبوا وباصرار على اعادة الاموال المسروقة وهم ادرى بالحرامية كما ان اهل مكة ادرى بشعابها فكل من يسكت على خراب البلد هو خائن ولابد من الاقتصاص منه وفق القانون والعدالة الالهية والاجتماعية .

مع قرب موعد الانتخابات بدأت الاصوات تظهر لمحاربة الفساد من قبل الفاسدين انفسهم فكيف للدولة ان تنهض وسارقوها يطالبون بمحاربة الفساد ؟

انها مسؤولية وطنية واخلاقية وأعتبارية وعلى الجميع المساهمة في كشف الفاسدين مهما كانت عناوينهم وصفتهم لقد حان الوقت للاقتصاص منهم ولنشرع ببناء دولة قائمة على اسس سليمة يرتكز على توفير فرص العمل وتقليل الحمايات ومطالبة هيئة النزاهة بفتح ملفات الفسق والسرقة وتقديم اصحابها الى القضاء ومحاكمتهم علنيا وامام انظار الشعب والعالم كي لايرتكب الشعب الاخطاء نفسها وتصوت لسراق ماله ومال اطفاله وعياله وأموال اليتامى والمساكين والارامل .

تعسا لكل سارق للمال العام وفي بيتنا نفط ولكن اين مواردها ؟

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45355
Total : 101