Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حماية العملية السياسية ام حماية ارواح المواطنين
الثلاثاء, نيسان 16, 2013

 

يوميا مئات من ارواح ودماء العراقيين تزهق وتهدر لا لذنب اقترفوه سوى انهم عراقيون وكان المفروض بالحكومة ان تحمي العراقيين وتعدم القتلة والمجرمين الا ان الحكومة تتجاهل الامر وتغض الطرف عن كل ذلك فهاهو رئيس الحكومة  السيد المالكي يعلن بصراحة اني اعرف  اسماء وعناوين وجرائم كل واحد من هؤلاء الذين يقتلون الشعب ويسرقون ماله  لكن السيد المالكي ساكت ولم يحرك ساكنا يا ترى لماذا خوفا  من انهيار العملية السياسية  مع العلم ان عناصر هذه العملية  التي يطلق عليها العملية السياسية هم ارهابيون فاسدون قتلة سارقون

بربكم هذه عملية سياسية ام عملية ارهابية اعلم ياسيدي المالكي ان هذا السكوت هذا الصمت حماية لعناصر المنظمات الارهابية هذا السكوت وعدم كشف العناصر الارهابية هو السبب في هذا الذبح الذي يزداد ويتسع

هيا اكشف كل ما عندك يا رئيس الحكومة نعم نحن بحاجة الى انقلاب الدنيا هيا اقلبها رأسا على عقب هذا هو الحل هو قلب الدنيا والا لا حل لمشكلة العراق التي تتفاقم واذا لم تقلب الدنيا سيزول العراق والعراقيين ويسود الارهاب والفساد والظلام

هيا اكشف  هيا سمي هؤلاء المجرمين الفاسدين   بصدق واخلاص لا تأخذك في الحق لومة لائم واعلم ان الشعب سيقف الى جانبك ويؤيدك وانه قادر على  سحق ودفن هؤلاء المجرمين الفاسدين

هيا اكشف للعراقيين الاعداء فهو الان لا يدري من هو عدوه من هو قاتله من هو سارقه  كيف يحمي نفسه من يتظاهر بحمايته وهو يريد ذبحه كيف  يحمي الشعب نفسه من محمد الدايني وطارق الهاشمي ورافع العيساوي واحمد العلوان وعشرات الذين هربوا ياترى كم عدد الذين لا يزالون يقتلون ويسرقون امثال هؤلاء لا شك هناك اعداد كبيرة وعديدة

هيا ابدأ بتحديد رواتب وامتيازات ومكاسب كل المسئولين  والغاء الرواتب التقاعدية لاعضاء البرلمان واعضاء مجالس المحافظات والمجالس البلديات

تحديد حماية  وخدم وحشم المسئولين وتحميل المسؤول تصرفات اي عنصر من عناصر حمايته والذين حوله

اخذ موافقة الحكومة عندما يقوم المسئول في تعين اي عنصر من عناصر حمايته  ومن حق الحكومة مراقبة ذلك العنصر ومن حقها ان تلغي تعين هذا العنصر وحتى اعتقاله واجراء التحقيق معه

المعروف ان كل مسئول تحيط مجموعات كبيرة وكثيرة من العناصر باسم الحماية لا تعرف الحكومة اي شي عنهم ولا تعرف حتى عددهم وكل مسئول له معسكرات تدريب وعلاقات مع منظمات ارهابية ودول معادية للشعب العراقي مثل المنظمات الارهابية الوهابية والصدامية ودول معادية مثل تركيا ال سعود ال ثاني

فكل عنصر من هذه الحمايات يملك صلاحية المسؤول نفسه يحمل  هوية خاصة لا يجوز تفتيشه لا يجوز القاء القبض عليه يفعل ما يريد وما يرغب يقتل يسرق يغتصب يزور  يرتشي يستغل نفوذه يهين المواطن يحتقره  ليس هناك من يحاسبه من يراقبه من يقول له على عينك حاجب الا اذا كانت قوة اكبر  وهذه القوى لا تنطلق من الدفاع عن المواطن وعن حقه وانما من باب مصالحها الخاصة لص ضد لص

لهذا نرى جميع اللصوص واهل الرذيلة اما اصبحوا مسئولين في الدولة او عناصر حماية للمسئولين وبهذا انفتحت امامهم كل ابواب السرقة والفساد والقتل وبسهولة وبدون خوف ولا رقابة ولا رقيب بيدهم الدولة وما تملك فيقتلون ويسرقون ويختطفون ويغتصبون ويزورون باسلحة الدولة وهويات الدولة وسيارات الدولة وباسم الدولة وهكذا اصبح المواطن العراقي اسير بين ايديهم لا حول له ولا قوة لا يدري ماذا يفعل واين يذهب

لا شك ان المواطن ساكت صابر على هؤلاء  لكنه يغلي غضبا فمجرد يسمع صوتا من اخر سينفجر غضبا وسيسحق كل هؤلاء المجرمين اللصوص فهيا ياسيدي المالكي اصرخ بوجه هؤلاء نعم نريد ان نقلب الدنيا نريد ان ينهار الظلم نريد ان يتبدد الظلام نريد ان يتغير كل شي فكل الاوضاع غير عادلة غير نقية ويجب ان تكون عادلة نقية

اعلم ان سكوتك هذا هو الذي شجع هؤلاء الارهابيون الوهابيون والصداميون وكل الحرامية واللصوص ودول اخرى خائفة على نفسها من التحول الجديد في العراق ومسيرة الشعب الديمقراطية التعددية لهذا يسعون بكل ما يملكون من قوة ووسائل غدر وخيانة وحقارة لاخماد هذا النور الذي بدأ يشع في العراق انه نور الحرية والديمقراطية

اعلم ان سكوتك يسيء اليك ويضعك في خانة الشبهات بل يثبت ويؤكد خيانتك وشراكتك في كل الجرائم  والازمات التي تحدث في العراق

فليس امامك من طريق الا ان تكشف الحقائق وتسمي الاشياء بمسمياتها وتطبق القانون تطبيقا كاملا لا تأخذك في تطبيقه وتنفيذه لومة لائم  او رضا هذا الطرف او غضب ذلك الطرف المهم انك تطبق القانون بالحق والعدل

فهذا هو الطريق الوحيد الذي ينقذ العراق من هذه الكارثة الكبرى التي وقع فيها ويبريك من كل تهمة وينجيك من حكم الشعب والتاريخ.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43845
Total : 101