Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراقيون يستقبلون شهر رمضان بأرتفاع الأسعار ودرجات الحرارة والتردي الأمني
الاثنين, تموز 16, 2012

بغداد – يستعد العراقيون لإستقبال أسخن شهر رمضان يمر عليهم من حيث ارتفاع درجات الحرارة لمعدلات غير مسبوقة وبين تردي أمني وتهديدات لتنظيم القاعدة بشن عمليات ارهابية في البلاد، وسط أنشغال الحكومة بصراعاتها السياسية مع المعارضين لها.

ووفقا للأنباء الواردة فان تنظيم القاعدة الإرهابي يستعد لشن هجمات مسلحة في شهر رمضان الذي سيستقبله في ذروة شهر تموز الساخن، تستهدف أفراد الأمن على وجه الخصوص والمنشآت الحكومية في مدن البلاد.

وقال مصدر استخباري مسؤول بان القاعدة أطلقت على الهجمات التي تنوي تنفيذها خلال الشهر الجاري "عمليات رمضان"، وتشمل "جميع محافظات العراق".

وشهدت البلاد في الأشهر القليلة الماضية، تحسنا امنيا، أشعر القادة الأمنيين بنشوة النصر على مقاتلي تنظيم القاعدة الذين لم يلقوا السلاح بعد، لكن جماعة "دولة العراق الإسلامية" شنت هجمات دامية في منتصف حزيران، وبددت إلى حد كبير تلك النشوة التي كانت زائفة اصلا.

ويقول مصدر رفيع في الداخلية العراقية إن أفراد امن عراقيين تمكنوا من اعتقال 12 متهما بالقيام بعمليات مسلحة، وضبط سبع سيارات لا تحمل أوراقا قانونية. وأضاف المصدر أنه تم "تفكيك مجموعة إرهابية"، مؤكدا على أن تلك "عمليات احترازية استباقية وأنها ستستمر".

وسبق ذلك إعلان تنظيم "دولة العراق الإسلامية" بيان نشرته مواقع إسلامية متشددة، عن تنفيذ 24 هجوما بسيارات ملغومة وقنابل واستهدفت زوارا شيعة وأفراد امن.

وفي وقت لاحق افاد مصدر امني مسؤول، بدخول ست مجاميع مسلحة إلى بغداد قادمة من المحافظات الشمالية للعاصمة، مبيناً أن القوات الامنية انتشرت بشكل مكثف بمناطق عديدة من جانب الرصافة بحثا عنها.

ويقول مصدر امني بعد ان طلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية المعلومات، إن "ست مجاميع مسلحة تعتزم القيام بعمليات مسلحة دخلت الى بغداد قادمة من المحافظات الشمالية للعاصمة".

ويضيف أنه "بعد ورود معلومات عن دخول هذه المجاميع المسلحة الى بغداد انتشرت قوات امنية كبيرة ولاسيما في جانب الرصافة بغية تفويت الفرصة عليها ومنعها من تنفيذ عمليات مسلحة". ويبين المصدر أن "الأجهزة الاستخبارية تحصلت على معلومات كشفت عن خيوط ستؤدي الى الوصول الى هذه المجاميع وإلقاء القبض عليها".

وقد أستغلت الداخلية العراقية هذه المعلومات التي يعتقد أنها مسربة عن عمد من قبل الأجهزة الأمنية، لنشر المزيد من أفراد الجيش والشرطة في مناطق متفرقة من بغداد بعد ساعات من الإعلان عن دخول جماعات مسلحة إلى العاصمة.

وبحسب المعلومات المتوفرة فانه تم نصب 230 سيطرة بالاشتراك مع الجيش والشرطة، موزعة في مداخل العاصمة ومخارجها وفي وسطها.

ومع أقتراب شهر رمضان المبارك بدأت اسعار العديد من المواد الغذائية في اسواق المدن العراقية بالارتفاع التدريجي وبشكل سيؤدي الى اثقال كاهن المواطنين الذين اعتادوا في مثل هذه الايام من كل عام شراء كل ما يحتاجه الصائم استعدادا لشهر رمضان المبارك.

وأكد محمد عبد الحسين ان جشع التجار وضغط المواطنين على مواد معينة مع غياب الرقابة على الاسواق هي اهم الاسباب المؤدية الى ارتفاع اسعار اي مادة في الاسواق.

ونفى كرار مؤيد احد تجار المواد الغذائية في كربلاء، وجود اي زيادة في اسعار المواد الغذائية، مشيرا الى انه وزملائه في المهنة وفروا كافة المواد التي يحتاجها الصائم, على سبيل المثال استيراد كميات كبيرة من مادة (العدس والنشة والكاستر والشعرية وغيرها)، عازيا ارتفاع بعض المواد الغذائية في هذه الايام الى العرض والطلب وعدم استقرار العملة المحلية مقابل الدولار الامريكي.

من جانبه حذر رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة كربلاء طارق الخيكاني، التجار من رفع اسعار المواد الغذائية قبل شهر رمضان المبارك، مؤكداً انه لن يسمح للتجار باستغلال المواطنين تحت اي ذريعة كانت.

ولفت الخيكاني، الى ان لجنته تقوم بتوجيه التجار بعدم رفع الاسعار والاتفاق معهم لادخال كميات كبيرة من المواد الغذائية، فضلا عن تشكيل لجان ومفارز لمتابعة الاسعار خلال شهر رمضان.

في السياق أعلن المتنبئ الجوي في مطار البصرة الدولي صادق عطية أن شهر رمضان هذا العام هو الأشد حرارة والأطول نهارا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية منذ 33 عاما.

وقال عطية ان ذلك سببه لكونه يقع في مربعانية الصيف ما بين 20 تموز 2012 إلى 19 آب 2012، ولو كان واقعا في مربعانية الشتاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية لكان الأبرد والأشد برودة والأقصر نهارا منذ 33 عاما في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.

وبين ان الشمس تتعامد على مدار السرطان الذي يقع على خط عرض 23.5 (أي الأقرب الى مدينة البصرة التي تقع على خط عرض 30 درجة ) في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في شهر رمضان لهذا العام وان سبب الفارق الزمني بين التقويم الهجري القمري والتقويم الميلادي الشمسي هو 11 يوما لكل عام، ما يعمل على تدوير الأشهر الهجرية القمرية على مختلف فصول السنة على نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، ولكن بصفة متعاكسة فعندما يكون في النصف الشمالي من الكرة الأرضية صيفا يكون في النصف الجنوبي شتاء، وإذا كان النصف الشمالي ربيعا يكون النصف الجنوبي خريفا، ويتكرر هذا التدوير كل 33 عاما.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45127
Total : 100