Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاخوان وفن صناعة الكذب والخرافات
الثلاثاء, تموز 16, 2013

 

الصدمة الصاعقة التي اصابت الاخوان , واسقطت حكمهم . اخرجتهم عن طورهم ورشدهم , وبصرهم وبصيرتهم , في ردود افعالهم المتشنجة والمتخبطة والعنيفة , . والتي من شأنها ان تقود الشعب المصري , الى التمزق والفرقة والمصير المجهول . فبدلا من استيعاب الصدمة , بالمرونة واتقان العقل السياسي الناجح , الحريص على مصير الشعب والبلاد , وتفهم ابعاد الازمة السياسية , بدون عناد وانكار وغرور وعنجهية مغلقة ومتزمتة . ان فقدان صوابهم السياسي , سيدفعهم الى الانعزال اكثر عن الشعب المصري , وسيقودهم الى مسالك طرق وعرة وخطيرة .ستكون بالضد من مصالح الوطن , وستلحق بهم اشد الاضرار , ومهما حاولوا الاستنجاد والاغاثة بفتاوى القرضاوي , التي اصبحت مسخرة ومحل تندر , ولم تنفعهم خدمات قناة الجزيرة الفضائية , التي وضعت كادرها الاعلامي تحت خدمة الاخوان بطوال ساعات البث اليومي المفتون بالاكاذيب والافتراءات وتشويه الواقع , من اجل مناصرة وتأييد حملة الاخوان في رجوع الرئيس المخلوع مرسي , , فلم تجد الصدى الايجابي والشعبي , بل تشهد تجمعات الاخوان تراجعا ملحوظا يوما بعد اخر , ولم تلقى الصدى السياسي والمعنوي والشعبي , بل ان سلوكهم المتطرف والمتزمت , يفقدهم حاضنتهم الشعبية , ويفقدون ثقة اغلبية افراد الشعب , ولا يمكن ان تعود الامور الى قبل 30 يونيو , مهما توغلوا في المتاجرة بالدين , وبشحن العواطف والمشاعر الدينية لمناصرتهم . فقد دخلوا في بوابة الفشل والاخفاق الذريع , واصابهم الخوف والقلق , من مصيرهم السياسي , الذي يشهد عزلة جماهيرية تزداد يوما بعد اخر . , وهذا ماحدى بهم الى تقوية معنويات انصارهم المنهارة , وهم يدعوهم الى الصبر والايمان وان النصر , سيكون حليفهم بالنهاية , وهذا ما تتحدث عنه منشوراتهم وخطاباتهم اليومية في ميدان رابعة العدوية . لكن الواقع اليومي يشير بكل وضوح , بان هذه البشائر والافاق تبتعد يوما بعد اخر , وتتعزز مسيرة 30 يونيو , ولايمكن ان تتراجع الى الوراء , وهي تشهد تقدم وتطور بخطوات ثابتة الى الامام . ويزداد الزخم البشري في التأييد والمناصرة , وهذه الحقائق تفزع قيادات الاخوان , وتفقد صوابهم السياسي ورؤيتهم المستقبلية . وهذا ما يفسر بأنهم بدأوا يستخدمون لغة التهديد والوعيد , والمستقبل الكالح والمظلم , اذا لم يعود الرئيس المخلوع , وما استعراض انصارهم في ميدان رابعة العدوية , وهم مرتدين الاكفان البيضاء , غايتها توجيه رسالة دموية , بان هذه الاكفان البيضاء ستتحول الى عبوات ناسفة او احزمة متفجرة , في اية لحظة مناسبة ,وازاء هذا التهديد والاستفزاز والابتزاز الخطير . جاء الموقف المشرف من الازهر والكنيسة القبطية , بتحريم سفك الدم المصري , فنزع عنهم الغطاء الشرعي والشعبي , من استخدام هذا الهوس المجنون والجهنمي بقتل المواطنين الابرياء , وما ممارسات انصارهم في القاهرة والاسكندرية , بالقاء الشباب من اعلى البنايات , واستخدام الرصاص الحي في تظاهراتهم واستفزازهم للمواطنين , خير دليل لدعم هذه توجهاتهم الخطيرة , وتبرير استخدام هذا النهج الدموي , حسب اعتقاد صقورهم , بانه سيقود الى رضوخ الشعب في النهاية الى ارادتهم , ولقد بدأت استخدام هذه الاساليب الرخيصة , والتي تعبر عن خواء سياسي وشعبي , باستخدام الاكاذيب والافتراءات ومحاولات الايقاع بالجيش المصري الوطني , من خلال الدعوات الى التمرد والانشقاق وعدم اطاعة قيادة الجيش العليا , بحجة بانها متهمة بالخيانة والخروج عن بيت الطاعة , , وكذلك استخدام الخرافات للقيام بعملية غسل الدماغ , وتاجيج المشاعر الدينية عند البسطاء من الشعب مثل ( الرسول الكريم يصلي مع مرسي , وجبرائيل يتجول في ميدان رابعة العدوية , ثمانية حمامات خضراء حلقت فوق المعتصمين وهي مرسلة من الله تعالى , بانه يوعدهم بثماني سنوات يحكم مرسي الشعب المصري ) , , واخر الابتكارات التي انتجها العقل الاخواني , بعدما لاحظوا بقلق مريب تناقص اعداد المعتصمين في ميدان رابعة العدوية يوما بعد اخر , رغم الاف الحافلات التي جلبوها من خارج محافظة القاهرة , وهو قررت لجنة الامن والنظام في اعتصام رابعة العدوية , عن توفير اماكن لقضاء بما يعرف ( الخلوة الشرعية ) بين الزوجين , او توفير الاجواء المناسبة لجهاد المناكحة , وذلك بتوفير وتخصيص الشقق السكنية لتأمين هذا الطلب.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35884
Total : 101