Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الله بعون الدكتور حيدر العبادي فالتركة ثقيلة جدا
السبت, آب 16, 2014
د. نزار احمد

مما لاشك فيه ان العراق يمر باصعب ظرف مر به على مر التاريخ واقل ما يقال عنه انه مأساوي وكارثي كنتيجة حتمية لثماني سنوات من التخبط والفشل بكل شيء بدء بالملف الامني وانتهاء بالملفين الخدمي والاقتصادي والسكوت او بالاحرى اثراء الفساد المالي والاداري وعشعشة الطائفية الى درجة اصبح العراق على ارض الواقع مقسما الى ثلاث دويلات متنحارة وخلق الازمات والهيمنة المطلقة من قبل شخص واحد على جميع مرافق الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية والامنية والاعلامية والهيئات المستقلة, وعزل العراق عن دول الجوار وخلق الازمات والعداء مع هذه الدول. هذه التراكمات اوصلت العراق الى المفترق الفاصل بين التمزق والتشرذم والانزلاق في فوضى لامخرج منها وحرب اهلية لانهاية قريبة لها. لذلك المسؤولية التي اسندت الى الدكتور حيدر العبادي سوف لن تكون سهلة ومعبدة بالورود وليس هناك ضمان للنجاح رغم وجود الامل وكونه الوحيد والاخير, فامامه ليس ملفا واحدا ولكن للاسف عشرات الملفات التي بحاجة ماسة الى معالجة جذرية وفورية وتصحيح مسار يصل الى درجة ال 180% من اهمها الملف الامني, القضاء على داعش والمتحالفين معه, بناء جيش واجهزة امنية وفقا لعقائد المهنة, الفساد المالي والاداري, الملف الخدمي, الاقتصاد, ازمة الكهرباء, المصالحة الوطنية, اعادة التأخي والانسجام بين مكونات الشعب العراقي, الخلافات بين الاقليم والمركز,اعادة العراق الى محيطه العربي والدولي وانهاء حالات العداء مع اغلب دول الجوار ومنع الغير من التدخل في شؤون العراق, تكريس مبادئ النظام الديمقراطي وانشاء دولة المؤسسات والقانون, والعشرات من القوانين الحيوية التي تنتظر تشريعها واخيرا وليس اخرا تفكيك المليشيات وظواهر حمل السلاح خارج القنوات الامنية الرسمية وغيرها.
لذلك اتمنى من الدكتور حيدر العبادي ان اولا: يستعين بفريق من المستشارين الاكفاء والنزهاء وغير الطائفيين, وثانيا ان يشكل لجان من الشخصيات المعروفة بوطنيتها وكفاءتها ومهنيتها والتي لها قبول واسع من قبل مكونات الشعب العراقي تتولى مسؤولية معالجة هذا الكم الهائل من المشاكل والازمات والتحديات, كل واحدة من هذه اللجان تتخص باحدى هذه الملفات التي تطرقنا اليها انفا. مجرد وضع العراق والعملية السياسية على الطريق الصحيح سوف اعتبره انجازا للدكتور حيدر العبادي فلكي نعالج ازمات ومشاكل وتحديات العراق, لابد اولا وآخرا وضعه على الطريق الصحيح والمناسب باتجاه بر الامان.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45137
Total : 101