Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ديمقراطيتنـــــا.. جائعــــة وبلا ضمانــات..!
السبت, آب 16, 2014
ناظم العبادي

ثرواتنا ليست اقل من ثروات الدول الاوربية.. الا ان شعبنا يعيش الفقر، والمواطن العراقي لم يأخذ من الدولة ابسط حقوقه.. لماذا..؟ حكومات اوربا اكثر كرما.. واكثر نزاهة.. واكثر وفاءا لشعبها ولوطنها..وهي لم ترفع شعارات ولم تتظاهر بالتدين.. لكنها تخضع لارادة الشعب وتحسب لصوته الف حساب.. اما حكوماتنا الفاشلة والفاسدة.. لقد صدعت رؤوسنا بحملتها الايمانية.. وبمختار العصر.. وبالدستور والقانون والديمقراطية.. والدعوة والدين .. وهي لاتحترم الشعب.. ولم يحصل شعبنا منها الا الفقر والمذلة والتهجير والذبح .. فما فائدة الديمقراطية اذا لم تقدم لنا وضعا افضل..؟!

شعوب اوربا المدللة تتظاهر ضد حكوماتها.. وهي تتمتع بافضل رعاية صحية مجانية.. وافضل تعليم مجاني.. وضمان اجتماعي لكل مواطن.. اما فقراؤنا الذي خرجوا تحت القصف ليثبتوا اركان الديمقراطية.. وهم لم يحصلوا على فرصة عمل.. او حصة غذائية.. او دولار واحد من مليارات النفط التي تحولت الى لندن وبيروت ، لشراء اضخم البنايات للحجي وللسيد وللشيخ وللاستاد..!! هذا كله مقابل فرصة للبكاء.. او للتعبير عن اراء طائفية بصوت عال..!! اية ديمقراطية هذه التي تستخدم لاجل بقاء ديكتاتور ولاجل الولاية الثالثة..! او لاجل ديكتاتورية تضمن لناخبيها استمرار الفقر والحرب والفساد.. وبقاء الطائفية مشتعلة.. وليبقى جماعة (ما ننطيها) يتمتعون بالسفرات والمليارات والامتيازات دون حساب او رقيب.. !

لا يخفى على أي عراقي.. وطني.. واع.. شريف.. ان الديمقراطية تحتاج الى ضامن او ضمانات.. وهي: اولا (حصة المواطن من النفط).. لكي نرتقي بالانسان العراقي، ونخرجه من السجن النفسي الذي وضعه فيه الديكتاتور (الهدام) والديكتاتور (الهالكي).. ثانيا: تضحية هذه الحكومة بنفسها، لاجل بناء الديمقراطية، لانها ستكون الضحية، بعد تحرر الانسان الراقي من سجنه النفسي.. ثالثا: فهم المثقف العراقي لخصوصية الحالة العراقية، وليتفكروا في ماهية الديمقراطية التي نحتاجها، وهي تلك الديمقراطية التي تنقل السلطة من (الحكومة) الى (الشعب).. وليكف اغلب مثقفينا من (البغبغة) .. وليكفوا عن ترديد اطروحات لا تمت لواقعنا باية صلة..

والشيء الاهم وجود جهة شعبية داخلية (ضامنة) تضمن روح الديمقراطية..وفيه تفصيل..

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4679
Total : 101