Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العبادي ينقلب على إصلاحاته..!
الأحد, آب 16, 2015
محمد الحسن

لسنا بحاجة لتتبع الأسباب التي أجبرت رئيس الوزراء إلى إطلاق "حزمة الإصلاحات الأولى"؛ إذ لا شك إنّ الرجل, كرئيس حكومة, ما زالت صفحته بيضاء, وإصلاحاته تستهدف ممارسات ومواقع وأعراف تأسست في مرحلة سبقته..ما نعيشه اليوم يمثل نتاجاً طبيعياً لمرحلة السنوات الثمان, سيما الأربعة الأخيرة منها.
ثمة حقيقة يحاول بعضهم تغافلها؛ الشعب كان يعرف حجم الكوارث والفشل المرافق لإدارة السيد المالكي, وما سكوته إلا لشعوره بالمسؤولية تجاه الوطن من جهة, وعدم نضوج فكرة الإصلاح الشامل من جهة ثانية, ومن جهة ثالثة بقاء الأحزاب والكيانات الشيعية, داعمة أو معترضة على نهج المالكي, ضمن خطوط معينة ولم تستغل شعور الناس بالمظلومية أو تنمّيه. وليتها فعلت, فكانت قدمت خدمة حصرية للمالكي.
في الزمن الآخر, وفي ذات المكان, حاول السيد المالكي تغيير مسار التظاهرات المطالبة بخدمات ومكافحة الفساد الذي رعاه طوال سنوات حكمه, ورغم فشل تلك المحاولة؛ تحوّلت ساحة التحرير إلى ملعب تصفية محبّذ لنائب رئيس الجمهورية!..
هذه الممارسات التي تحاول تلّميع صورة خفت بريقها, وإشراك الآخرين (أبرياء وغير أبرياء) بذلك الفساد المدوّي؛ ليست هي الطريقة الوحيدة للنهج الذي يتبعه المالكي في هروبه إلى الأمام, سيما بعد خطاب العبادي الأخير والذي أطلق عبره رسائل تهديد مبطّنة إلى شخص المالكي وآخرين.. فجأة تجتمع دولة القانون بحضور "العبادي والمالكي"!..
ذات القصة تعود, قصة المحاباة والفساد وحزّبنة الدولة, وكأنّ ما خرج عليه الشعب مطالباً بإصلاحه أفسده الجن وليس حكومة قضت طوراً مهماً وسجّلت رقماً قياسياً في حجم فسادها..!
هل نحتاج إلى تذكير أنفسنا بمن كان يقود كل شيء؟..ليس من الضروري, فالأمر صار تاريخاً سجلته هزائم مريرة..
لا ريب إنّ نوايا العبادي في الإصلاح جادة, لكنّ عودته إلى بيئة معارضة للإصلاح, ومؤسسة للفساد والفشل, يعد نكوصاً إلى نقطة المشكلة الأولى..قد يكون العبادي مجبراً وعليه ضغوط كبيرة, وبهذا سيكون أمام خيارين؛ فإما الذهاب بإصلاحه مدعوماً من الشعب والمرجعية والقوى السياسية التي دعمته إبتداءاً, أو ينكفأ على كتلته المتهمة رسيما فالفساد..الخيار الأول, يُدخله التاريخ ضمن قائمة (إصلاح التجربة الشيعية), والخيار الثاني يضعه في خانة سلفه, خانة الفشل والفساد والخديعة؛ والخاسر هو الشعب الذي سينتظر مراحل صراع جديدة!..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3871
Total : 101