Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حيث العيد الوطني صحيح
الأحد, آب 16, 2015
سمير عطا الله

بلغت سنغافورة هذا الشهر 50 عامًا من الاستقلال، نمت في نصف قرن من مستنقع للبعوض، إلى أعلى دخل قومي في العالم. هل الاستقلال عنصر مهم في التقدم والتطور؟ دولنا في العالم العربي استقلت قبل سنغافورة بعشرين عامًا. نحن في ذيل اقتصادات العالم. سوريا منعتها وطنيتها من السماح لأي شركة غربية بالعمل في أراضيها خوف «التجسس» على حراكها القومي. العراق منع الأجانب من الدخول. سنغافورة أهم مركز لكبرى الشركات العالمية، من الزراعة إلى التكنولوجيا. وسيادتها شبه مطلقة. وليس على أراضيها مقاتلون، لا من الشيشان ولا من داغستان ولا من باكستان ولا من تورا بورا. ولا من أي مكان!
لكي تكون حرًا يجب أن تكون مستقلاً، الدول المحتاجة لا يمكن أن تكون مستقلة. الدول التي لا تحافظ على كرامة جيشها بالمحافظة على كرامة رغيفه وبندقيته، لا يمكن أن تكون ذات سيادة إلا في البلاغات الإذاعية. لذلك، عمل لي كوان يو، أولاً، على النهوض بشعبه. وسد أبواب الفساد. ووجد كل من عمل فرصته وثروته. ورمى الثرثارين من النوافذ. ونفى القذارة. وعاقب المهملين بالإهمال. وحمى شعبه من النقاشات الفارغة. وقال لأهله من الصينيين الذين يشكّلون أكثرية الشعب: من يرَ في «الكتاب الأحمر الحل والحياة، فليذهب إلى بكين».
قام أحد أبرز نموذجين في العالم، سنغافورة وهونغ كونغ، على قائمتين: النظام البريطاني والكد الصيني. كلاهما طرد البريطاني كمستعمر واستبقاه كنهج. نحن، سميناه «أبو حنيك» و«أبو ناجي». بالمستشارين البريطانيين أنشأت دبي أكبر شركة طيران حديثة. وأغناها. وأنشأت هونغ كونغ أكبر بنك في العالم. وبالاستثمارات الأميركية تتحول فيتنام الآن إلى واحد من أبرز اقتصادات العالم. مضى زمن النابالم والشمس تشرق كل يوم. والشمس التي غابت أمس أخذت معها أمسها. هذه هي سنّة الخلق والخالق.
أيام النفوذ السوري المطلق في لبنان دار نقاش عنوانه: هل يكون لبنان – لسوريا - هونغ كونغ أم فيتنام؟ قاعدة اقتصاد حرّ ومتنفسًا كما هي هونغ كونغ للصين أم فيتنام أخرى؟ لم يخطر لأحد: لماذا ليس سنغافورة؟ ما هذا الخيار، إما مقمرة أو مقبرة؟
كان هناك حل آخر أيضًا. أن يظل لبنان، لبنان. وألاّ يتلاقى العرب وإسرائيل في تدمير صيغته ونظامه، ليس حماية له، بل خوفًا على الفسيفساء المشابهة في سائر العالم العربي. تذكروا النغمات التي ظهرت بعد دمار لبنان: من الأمازيغ إلى «شيعة العراق». هذا ما كنا نحاول أن نقوله دائمًا: من أجلكم، لا من أجل لبنان.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3532
Total : 101