Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فشل تبريرات الرسالة الاعلامية للحرب
الاثنين, أيلول 16, 2013
رسول الحسون

 

 

 

 

 

 

من المعروف ان سلاح الاعلام اكثر تأثيرا من اي وقت مضى لما يضم تحت عنوانه من وسائل اتصال عديدة رسمت وجه التطور التقني في العالم اجمع ، ونعلم من يملك ناصية الاعلام يمتلك التأثير  وفرض الفكر وتوجيه الرأي وصناعة الاحداث وتحريكها ،ولكن الجمهور المتلقي او المستهدف لتلك الرسائل الاعلامية امتلك الحصانة امام تمرير او تسويق الافتراءات او الفبركات الاعلامية التضليلية لتحقيق اغراض او اهداف محددة بعينها ، وتأتي تلك الحصانة من زيادة وعي المتلقي بفنون الفبركات الاعلامية التي طالما انطلت عليه ردحا طويلا من الزمن واستغلت لتحشيد التأييد والمناصرة في اغلب الحروب التي شنتها الدول العظمى وعلى وجه الخصوص استغلال عنوان محاربة الارهاب كما في افغانستان  او التخلص من اسلحة التدمير الشامل في العراق ، لكن استبيانات الرأي بينت بما لا يقبل الشك فشل للحملة الاعلامية المكثفة للبيت الابيض وحلفائه من كسب الرأي العام ، حيث اجرى الرئيس الامريكي( اوباما ) في يوم واحد ستة مقابلات تلفزيونية مع اشهر مقدمي البرامج المعروفة بتأثيرها في صناعة القرار السياسي وصداها في تفعيل الراي العام على رأسها (إن. بي. سي) و( إي بي. سي) و (سي. ان. انبغية ايصال دفوعاته من منطلقات انسانية لضحايا السلاح الكيمياوي في الحرب الدائرة في سوريا ، وكذلك تعكس الصعوبة في استمالة اعضاء مجلس الشيوخ واعضاء الكونغرس وكسب تأييدهما  للضربة العسكرية ، حيث تبرهن ان  تبريرات  العمل العسكري لم يكن لها نصيب كافي في اقناع الشارع الامريكي او كسب تعاطفه بعد طرح الادلة او القرائن والاثباتات التي روجت لها وسائل الاعلام العالمية بوتيرة متصاعدة متناغمة وخصوصا العربية منها وفي مقدمتها الجزيرة القطرية والعربية والقنوات الفضائية الاخرى التي اخذت تدق طبول الحرب وانتظار ساعة الصفر لإعلانها، مما تجلى الدليل على تفهم المواطن وادراكه العميق في كل دول العالم لحقيقة مضامين الرسائل الاعلامية المزيفة وفشلها الواضح لتسويقها بعد تجارب الحروب السابقة الفاشلة في الشرق الاوسط  وادعاءات اسبابها الكاذبة ، وذات الشيء يعكس اخفاق (كاميرون) في كسب تأييد المشاركة في الضربة العسكرية المزمع توجيهها الى سوريا من قبل مجلس العموم البريطاني، ذلك يعطي مؤشرات ايجابية ان سطوة الماكنة الاعلامية الضخمة لم تستطيع ان تنتج قناعات كما عهدناها سابقا في صناعة الحدث ورسم سيناريوهاته  ومراحل تسلسله وصولا الى النهايات المرسومة وفق  مصالح القوى الدولية الكبرى .  


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.458
Total : 101