Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا سقط حزب الدعوة في فخ السلطة ؟
الأربعاء, تشرين الأول 16, 2013

 

كان فصيل حزب الدعوة , احد فصائل المعارضة العراقية الفعالة , في مقارعتها ومجابهتها نظام الظلم والطغيان . وقدم قوافل من الشهداء كبقية فصائل المعارضة , وهي تقاوم النظام الدكتاتوري , الذي اغتصب الوطن , لاكثر من ثلاثة عقود عجاف , وكان معارض وطني شرس يحسب له حساب . وكان شرف الانتماء له , يدلل على الاصالة والهوية العراقية , الامينة بتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المشروعة , وكان له ثقافة وفكر واخلاق , لاغبار عليها . ولكن بعد عام 2003 وخاصة باستلام زمام القيادة الجعفري , ثم بعده المالكي , تبدل وتغير كل شيئ , كأن انقلاب جذري اطاح به , وادى الى تغيير قواعد اللعبة السياسية , بتغير جذري في الحزب , ليس على اسس بناءه من جديد لخدمة اهداف ومصالح الشعب , وانما باختيار طريق غير سليم , معبد بالالغام والاشواك , طريق يقود الحزب الى السقوط في مستنقع الطغيان والوحل . فبدلا من ان يشد عضد المعارضة العراقية , التي نالت من الارهاب والتعسف والقمع , في زمن الحقبة المظلمة , وان يكون عامل مساعد وقوة , في بناء الوطن على قواعد سليمة , نلاحظ اختار طريق ابتلاع السلطة والنفوذ والكسب الحرام , وانتهاج سلوك ابعاد الاخرين والتضيق او خنق الرأي المعارض . وبدلا من ان يعالج التركة الثقيلة التي خلفتها الحقبة المنصرمة , بالبدأ في البناء والاعمار والاصلاح , في كل جوانب الحياة العامة , واعادة وجه الوطن المشرق , باقامة دولة القانون والعدل والحق وانصاف المظلومين والمحرومين . فنراه يعمل بكل جهد ومثابرة الى اقامة دولة الفساد , ويفتح خزائن المالية للدولة والشعب , الى معطوبي القيم والاخلاق , والى اللصوص وعصابات المافيا . ويعزز مظاهر الظلم والحرمان , ويرسم صورة كالحة السواد للوطن , ويسير وسط حقل من الالغام والاشواك , كأنه يعيد مجد الدكتاتورية من جديد وبثوب جديد . ولم يخطر في بال احدا , بان الثقافة البعثية تحيا من جديد وتزدهر قوافيها ومفاهيمها في تعامله السياسي , وخاصة بعد ان احتلت حثالات البعث واعوانه واصحاب الزي الزيتوني , مواقع متقدمة في قيادة الحزب , كأنه جدب وقحط وخلا من الرجال ومن العناصر , التي تؤمن بالشعب وهوية الوطن , والعناصر النزيهة والكفوءة بتحمل المسئولية . ولم يكن بالحسبان ان تنحرف قيادة المالكي نحو الفساد المالي والسياسي والاخلاقي , ويكون لسان حال اللصوصين والصعاليك , الذين يبحثون عن الشهرة والمال الحرام , وان يقود البلاد الى وحل الطائفية , لتفكيك الدولة والشعب وضياع هوية الوطن , ويعتمد على اشباه الرجال في اغتصاب الوطن , كأنه فقد الرجولة والشجاعة , في مواجهة المصاعب والشدائد , كأنه يساهم في قتل الوطن , من اجل بناء نظام الظلم والطغيان , وهذا مايثير الغضب والسخط , هل هذا الطريق الشاذ والاعرج , يتناسب مع تضحيات حزب الدعوة وشهداءه الذين سقطوا في زمن الدكتاتورية ؟ هل هذه التضحيات من اجل تحقيق نظام فاسد يعتمد على الظلم والطغيان ؟ وهل تثبيت كرسي العرش يتطلب سلوك طريق الطغاة ؟ وهل قدر العراق ان يبدل ظالم وطاغي , باخر هو اتعس واشد ظلما في ازهاق ارواح الابرياء ؟ وهل هو الخلود الابدي , في حكم الشعب باتباع اسلوب الظلم والظالمين والفاسدين ؟ وهل نجح الطاغية السابق في تحقيق حلم الخلود الابدي ؟ كي يسعى الطاغي الحالي في استنساخ وجهه البشع في التسلط والاستبداد . ألم يقرأ كلام الامام علي ( ع ) حين يقول ( يوم المظلوم على الظالم , اشد من يوم الظالم على المظلوم ) لو ادام حكم الطغيان بعمره المديد , لما وصل الحال اليك , وانت تسعى الى المبايعة الثالثة , والشعب يعيش في بحر من الدماء.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46531
Total : 101