Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دولة احمد المالكي إلى أين ؟؟
الأربعاء, تشرين الأول 16, 2013

 

مثلت تصريحات السيد نوري المالكي عن بطولات ابنه الخارقة في القضاء على الفساد والمفسدين في المنطقة الخضراء حصرا خلاصة حقيقية لواقع الحكومة التي يتراسها المالكي ويتقلد فيها منصب القائد العام للقوات المسلحة ومنصب وزيري الدفاع والداخلية في الدورة الرئاسية الثانية والتي اختزل كل عملها بفعل لا يرقى إلى بطولات ابسط شرطي يلتزم بواجباته ويؤدي ما عليه،بل كشفت من حيث لم يلتفت الى حجم الفساد والفوضى التي تغلف الواقع الحقيقي لعمل الحكومة وعجزها في بسط القانون مقابل انتشار العصابات والمافيات في كل المفاصل والمواقع. والسيد نوري المالكي وبسبب طبيعته الانفعالية وجهله السياسي وعدم مبالاته بردود الافعال أهان المؤسسة العسكرية بكل ثقلها وبكل تاريخها في لحظة خارجة عن القانون اراد من خلالها تعريف ابنه كبطل خارق يمكن الاعتماد عليه في القضاء على الفساد المالي والاداري وربما سيتمكن ايضا من القضاء على الانفلات الامني وبسط الاستقرار في الشوارع والازقة ومجالس العزاء وحفلات الاعراس وبنايات المدارس الابتدائية ورياض الاطفال التي وصلها الارهاب ومزقت اوصالها السيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة والاسلحة الكاتمة والاستهداف الطائفي الذي اصبح عنوانا لمرحلة حكم المالكي وابنه. وواضح ان المؤسسة العسكرية التي يقودها المالكي والتي تقوم على اساس السوق اي وفق مبدا العرض والطلب اي عرض المناصب والمواقع العسكرية العليا ثم تُقيم هذه المناصب باسعار تتناسب وطبيعة الموقع العسكري وفق العملة الصعبة ومن يدفع اكثر يفوز بالمنصب ولهذا فان بناء مثل هذه المؤسسة المهمة والحيوية على اساس الربح والخسارة افقد فيها روح النخوة والغيرة والحمية كما انه ليس من المستغرب ان تمر تصريحات السيد المالكي مرور الكرام دون ان تواجه بردة فعل غاضبة من قبل قادة الفرق والالوية على المالكي وتصريحاته المضحكة عن ابنه وعن بطولاته الخارقة والتي جاء بها بجلباب المالكي لان هؤلاء القادة نتاج البعث ومن ثم المالكي. ان بطولات ابن المالكي الكارتونية انما جاءت بفضل وجود ابوه على راس السلطة التنفيذية لان احمد هذا لم يتدرج في المناصب الامنية ولم يدخل دورة عسكرية واحدة بل ان الجميع يعرف من هو احمد المالكي وما هي مهمته وهواياته.. ومنطق البطولات الكارتونية يمثل تراجعا في العقلية الحاكمة واستهانة بابناء الشعب العراقي وقفزا على جراح وآلام وتضحيات مئات الالاف من العراقيين الابطال الذين ضحوا باعز ما يملكون وتركوا النساء والاطفال من اجل اسم العراق والخوف على العراقيين عندما وقفوا بوجه الارهاب وبوجه المفخخات والاحزمة الناسفة. ان ادارة البلاد والعباد وبالطريقة التي وصفها المالكي وافتخر بها على رؤوس الاشهاد تمثل منتهى الانكسار والانحطاط وغياب سلطة الدولة والقانون وتعني انتشار الفوضى والفساد والمافيات والعصابات وتعني ان البلاد بدل ان يسير الى الاستقرار يسير الى الفوضى والانهيار. ان بطولة جندي واحد في اطراف الحدود وتضحيات شرطي في المناطق الساخنة تعجز عنها كل صولات وجولات ومناقصات ومغامرات احمد ومن يقف خلفه.وكم كان مفرحا وجميلا لو ان المالكي اعلن عن بطولات حقيقية للجنود الرجال ولابطال الداخلية وهم ينفذون الواجبات بطريقة حضارية ترسخ القانون وتبني مجتمعا واعيا وتحترم حقوق الانسان.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36715
Total : 101