Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شباب السماوة في عاشوراء.. نقطة تحول في الصراع بين الحاكم والمحكوم
السبت, تشرين الثاني 16, 2013
هادي والي الظالمي

 

تتسع الهوة  بين إرادة الحاكم ، وفهم المحكوم ، لقضية الحسين عليه السلام والتي تزداد حضورا في حياتنا بذكرى إستشهاده ، كل عام .
تَعاطفُ العراقيين الإنساني والعقائدي مع هذه الفاجعة الأليمة ، والذي يمتد الى غير الشيعة من المذاهب والأديان الأخرى المتعايشة ، أوهم الحاكمين بأن التشدق بقضية الإمام الشهيد كفيل بمنحهم حصانة أبدية من كل مساءلة ، وبراءة من كل فساد أو تقصير ، لكن تلك العواطف الصادقة لم تكن تحجب عن أنصار الحسين جوهر رسالة الحرية التي رفعها بوجه حاكم ظالم .
المفارقة ، أن الحاكم لم يعد يرى غير موجات بشرية تغرق بعواطفها وتسلم أمرها لليأس ، فتمادى في التزوير والتجهيل والفساد ، ليجعل من هذه القضية لعقا على الألسن ، في حين كانت رسالة الحسين تزداد ألقا وتجذرا في النفوس ، وكما أراد لها حامل لوائها يوم دعى الناس ليكونوا أحرارا في دنيا لم يعد له منها الا سويعات .
بالأمس ، عبرت الجماهير التي شكلت فيما مضى مادة نجاح وصعود أحزاب الإسلام السياسي ، عن غضبها ورفضها لخداع وتضليل هذه القوى التي عاثت بالبلاد فسادا وسارت بأتباع ال البيت الى أنفاق الموت والخراب والإستعباد. ماحصل بالأمس في كربلاء ، وجسده شباب السماوة ، المدينة التي كانت حاضرة في الصفحات المشرقة للتاريخ الوطني ، كان إنبثاقا لعهد جديد موعود قد طال إنتظاره ، فأصوات المؤمنين الحقيقية دوت في حضرة ابي الأحرار معبرة عن ولائها لنهجه في رفض الظلم ومواجهة الظالمين .
صوت رفض التحزب ، والولاء للحرية ، يلقيان بمسؤولية حقيقية على المرجعيات الدينية الرشيدة قبل غيرها في التصدي للمنهج المنحرف للحكومة بقوة أكبر قبل أن تنتقل نقمة الجماهير الى التشكيك بدورها الأبوي والمنحاز الى قضايا الشعب ، كما يلقي بعبء مماثل على قوى الحراك المدني في قيادة منهج التغيير وفق الآليات الديمقراطية السلمية ، وتقديم النموذج المنشود ، تبديدا لمخاوف الناس من مطلق العملية السياسية ، ومنع ركونهم الى اليأس أو الإنجرار الى الفوضى ، لاسمح الله .

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.34623
Total : 101